icon
التغطية الحية

تعقيم وتأهيل 33 مدرسة.. الخوذ البيضاء تطلق حملة إصحاح بيئي في شمال غربي سوريا

2024.09.29 | 16:38 دمشق

آخر تحديث: 29.09.2024 | 16:37 دمشق

الخوذ البيضاء تطلق نشاط الإصحاح البيئي في ريفي حلب وإدلب - الدفاع المدني السوري
الخوذ البيضاء تطلق حملة الإصحاح البيئي في مدارس ريفي حلب وإدلب - الدفاع المدني السوري
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • أطلق الدفاع المدني السوري نشاط الإصحاح البيئي (WASH) في 33 مدرسة بشمال غربي سوريا ضمن مشروع الصحة المدرسية.
  • يشمل النشاط تأهيل المرافق الصحية، تركيب خزانات مياه، توزيع أقراص الكلورة، وتوفير سلل مهملات.
  • يهدف المشروع إلى تحسين البيئة المدرسية ويستفيد منه أكثر من 12 ألف طالب.
  • يأتي ذلك ضمن جهود الدفاع المدني لدعم التعليم في ظل التحديات الناتجة عن الحرب المستمرة.

أعلن الدفاع المدني السوري عن إطلاق نشاط الإصحاح البيئي (WASH) في 33 مدرسة في شمال غربي سوريا، في إطار مشروع الصحة المدرسية. وشمل النشاط مناطق ترحين والشويحة في ريف حلب الشرقي، وعزمارين ودركوش في ريف إدلب الغربي. ويهدف المشروع إلى تحسين البيئة المدرسية وتعزيز الوصول إلى الخدمات الأساسية للطلاب.

يشمل النشاط مجموعة من الأعمال التي تتضمن تأهيل المرافق الصحية، تركيب خزانات مياه بسعة 1000 لتر، توزيع أقراص الكلورة لتعقيم المياه، وتقديم سلل مهملات للصفوف المدرسية.

كما تم زراعة أشجار سرو دائمة الخضرة وإنشاء رسومات توعوية على جدران المدارس حول الصحة البيئية، بهدف توفير بيئة صحية وآمنة للطلاب. ومن المتوقع أن يستفيد من هذا المشروع أكثر من 12 ألف طالب وطالبة.

يأتي هذا النشاط كجزء من مشروع الصحة المدرسية الذي أطلقه الدفاع المدني في أواخر عام 2023، ويهدف إلى توفير رعاية صحية شاملة للطلاب. تشمل الخدمات المقدمة: عيادات نقالة للفحص السريري، خدمة الإحالة للحالات التي تتطلب تدخلاً طبياً متقدماً، وتوعية الطلاب حول الوقاية من الأمراض الشائعة مثل كورونا والكوليرا.

وعملت مؤسسة الدفاع المدني السوري خلال الفترة الأخيرة السابقة على بناء مدرسة في مدينة جنديرس، وإعادة تأهيل وترميم 23 مدرسة في مناطق شمال غربي سوريا.

تحديات قطاع التعليم شمال غرب سوريا

يظهر الدفاع المدني السوري بتقاريره الدورية مواجهة قطاع التعليم في شمال غربي سوريا  تحديات كبيرة بسبب حرب النظام وروسيا المستمرة، التي أنهكت البنية التحتية ودمّرتها، حيث تعرضت العديد من المدارس لأضرار جسيمة بسبب العمليات العسكرية والقصف المتكرر، وقد استجاب الدفاع المدني السوري منذ عام 2019 حتى الآن لـ 172 هجوماً شنه نظام الأسد وروسيا على مدارس ومنشآت تعليمية في شمال غربي سوريا، ويزيد نقص تمويل القطاع التعليمي والتسرب المدرسي وحملات القصف والتهجير من التحديات التي جعلت من الصعب على الأطفال الحصول على تعليم جيد ومستدام، مما يؤثر على مستقبلهم ومستقبل المنطقة بشكل عام.