قال المدير العام لـ"شركة كهرباء حمص"، محمود حديد، إن هنالك دراسة لإلغاء برنامج التقنين الساعي المطبق حالياً الذي يعتمد على نحو 6 ساعات فصل وما بين نصف ساعة إلى ساعة وصل وتطبيق برنامج تقنين يومي أو نصف يومي.
ويعتمد البرنامج على زيادة ساعات الفصل في كل يوم على سبيل المثال إلى نحو 20 ساعة، وبالمقابل يجري إيصال التيار الكهربائي لمدة 3 أو 4 ساعات متتالية يومياً، أو نصف يومي بما يعادل ساعتي وصل مقابل 12 ساعة فصل بحيث يمكن الاستفادة من الكهرباء من دون انقطاع متكرر، قد يتسبب بعطل يحتاج لأيام لإصلاحه وبالتالي غياب الكهرباء عنهم لأيام نتيجة ذلك، وفقاً لصحيفة الوطن المقربة من النظام السوري.
وأضاف حديد أن هذا الأمر جدير بالدراسة والأخذ بعين الاعتبار، وسيجري إعداد دراسة جدية له بمختلف إيجابياته وسلبياته، وفي حال كان ذلك سيؤدي إلى تحسين الواقع الكهربائي، سيتم إعداد مذكرة إلى المؤسسة العامة واقتراح تطبيقه وإجراء تجربة على إحدى المناطق أو الخطوط لمعرفة ردة الفعل أو جدواه أو مدى قبوله.
تقنين غير عادل للكهرباء في حمص
ويعاني الأهالي في حمص من عدم تطبيق برنامج التقنين الكهربائي في المحافظة بشكل جيد أو عادل فهناك خطوط تعفى من التقنين لعدة ساعات على حساب خطوط أخرى، وفقاً للوطن، إضافة إلى كثرة الأعطال وتكرارها والانقطاع الطويل للتيار الكهربائي الذي يصل لأيام متتالية، كما يشتكي الأهالي من فصل الكهرباء عن المنازل بعد دقائق من إيصال التيار وحدوث أعطال جديدة.
وأشار حديد إلى أن الكميات المخصصة من الكهرباء لمحافظة حمص ليست ثابتة وتتراوح ما بين 100 إلى 120 ميغا واط بشكل وسطي، وهذه الكمية لا تكفي سوى لبرنامج التقنين المطبق حالياً ما بين 30 إلى 45 دقيقة وصل مقابل 5 إلى 5. 5 ساعات فصل.
أزمة الكهرباء في سوريا
وتعاني المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري تردياً في الواقع الكهربائي، في ظل غياب برنامج تقنين منظم، ووصلت ساعات القطع في بعض المحافظات لأكثر من 23 ساعة متواصلة، في حين أن بعض المناطق لم يصل إليها التيار الكهربائي لأكثر من يوم.