ملخص:
- التقى لافروف والصباغ في مينسك، حيث ناقشا التعاون الثنائي والأوضاع الإقليمية، مع التركيز على العدوان الإسرائيلي.
- صباغ أشار إلى جهود حكومة النظام السوري لاستقبال الوافدين من لبنان وتسهيل عودة اللاجئين.
- تم بحث التحضيرات للاجتماع الثاني والعشرين حول سوريا بصيغة أستانا المقرر في منتصف تشرين الثاني.
التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نظيره في النظام السوري بسام الصباغ، يوم الخميس، في إطار مشاركتهما في "المؤتمر الدولي الثاني للأمن الأوراسي" في العاصمة البيلاروسية مينسك.
وأفادت وكالة أنباء النظام (سانا) أن لافروف بحث مع الصباغ خلال اللقاء "جوانب التعاون الثنائي، وتطورات الأوضاع الخطيرة في المنطقة، وضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية واللبنانية، إلى جانب الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سوريا".
وأضاف المصدر أن الصباغ أشار إلى أنه "على الرغم من الظروف الصعبة التي تواجهها سوريا، فقد اتخذت (الحكومة) سلسلة من الإجراءات لناحية استقبال وتأمين الوافدين من لبنان من جرّاء العدوان الإسرائيلي عليه".
وزعم الصباغ أن حكومة النظام "تقدّم التسهيلات للأعداد الكبيرة من العائدين السوريين، والتي تدحض المزاعم التي تحاول بعض الدوائر الغربية ترويجها بشأن الجوانب المتصلة بعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم".
وبحسب المصدر، فقد تطرّق الجانبان أيضاً إلى "التحضيرات الجارية لعقد الاجتماع الثاني والعشرين حول سوريا وفقاً لصيغة أستانا، منتصف شهر تشرين الثاني، آخذين بالاعتبار الأهمية التي يحظى بها هذا المسار في العمل على استعادة الأمن والاستقرار في سوريا"، على حد زعمه.