icon
التغطية الحية

من بوابة بيلاروسيا.. هنغاريا تعزز علاقاتها مع النظام السوري

2024.10.30 | 16:09 دمشق

آخر تحديث: 30.10.2024 | 17:19 دمشق

وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو
وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو
POLITICO - ترجمة: ربى خدام الجامع
+A
حجم الخط
-A

من المزمع أن يلقي وزير الخارجية الهنغاري؛ بيتر سيارتو، خطاباً في مؤتمر منسك الذي سيعقد حول أمن أوراسيا في بيلاروسيا خلال هذا الأسبوع.

وإلى جانبه سيلقي خطبة كل من نظيره الروسي؛ سيرغي لافروف، ووزير الخارجية في حكومة النظام السوري؛ بسام صباغ، وذلك في القمة التي ستعقد في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري.

وتعتبر هذه القمة التي ستقام في بيلاروسيا بمثابة قمة منافسة لمؤتمر ميونخ المعني بشؤون الأمن، وذلك برأي منظمة معاهدة الأمن الجماعي وهي عبارة عن تحالف عسكري يضم ست دول قامت بعد سقوط الاتحاد السوفييتي، وعلى رأسها روسيا وبيلاروسيا.

لم يصدم تقارب وزير الخارجية الهنغاري مع روسيا وبيلاروسيا أي أحد، بما أن سيارتو قام بزيارات متكررة لموسكو وسانت بطرسبرغ ومينسك، بيد أن إقامة علاقة مع نظام الأسد الذي تدعمه موسكو يعتبر بمثابة تطور كبير في العلاقات.

التعاون مع روسيا أمر محتوم

في آخر مرة زار فيها هذا الرجل روسيا خلال شهر تشرين الأول الماضي، اعتلى سيارتو المنصة في منتدى سانت بطرسبرغ الذي نظمته شركة غازبروم العملاقة التي تعمل في مجال الطاقة وتتبع لدولة روسيا، وصرح  بأن: "توريد الغاز إلى هنغاريا بشكل آمن وبسعر مقبول أمر غير ممكن" من دون التعاون مع روسيا "سواء أأعجبنا ذلك أم لم يعجبنا" على حد تعبيره.

لكن الوزير سافر إلى مينسك أيضاً بنهاية شهر أيار ليلتقي بنظيره هناك، فكان أول مسؤول رفيع من دولة منضمة إلى الاتحاد الأوروبي يزور بيلاروسيا منذ عام 2023، وذلك عندما شن نظام ألكساندر لوكاشنكو حملة أمنية شرسة ضد المعارضة في عام 2020.

وعن تلك القمة، علق السكرتير الصحفي لوزارة الخارجية البيلاروسية عبر وكالة بيلتا الرسمية، فقال: "ستُستغل هذه المناسبة لمناقشة أمن أوراسيا مستقبلاً، ووضع خطوط عريضة وواعدة له، إلى جانب مناقشة دراسة أمن المنطقة في المستقبل".

هذا وسيحضر القمة أيضاً أمناء عامون لمنظمات دولية في موسكو بينهم الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، والأمين العام لرابطة الدول المستقلة للدول الأوروآسيوية.

 

 المصدر: Politico