البث المباشر
تواصل أسعار الخضر والفواكه ارتفاعها في مناطق سيطرة النظام السوري خلال شهر تشرين الأول الجاري، ليصل بعضها إلى الضعف في أسواق العاصمة السورية دمشق، وسط التدني الكبير في القدرة الشرائية نظراً لانخفاض الدخل، وانخفاض سعر صرف الليرة السورية، وغياب القوانين.
ومهما حاول الباعة والتجار التقيّد بنشرات التسعير الصادرة عن "وزارة التجارة الداخلية" في حكومة النظام، فستبقى الأسعار فوق تحمّل المواطن العادي ذي الدخل المحدود. ولا يتم التقيّد بتلك النشرات أصلاً إلا من قبل "تجار سوق الهال"، بحسب ما نقل موقع "بزنس" المحلي عن بعض المواطنين الذين أكدوا أن غالبية المحال الأخرى تعتمد مبدأ التسعير الكيفي.
أسعار الخضر وتحليق كيلو البندورة
وبحسب قائمة أسعار أعدها المصدر عبر جولة في أسواق دمشق، فقد ارتفع سعر كيلو البندورة من 800 ليرة سورية في بداية شهر تشرين الأول الجاري إلى 1600 ليرة، بينما لا يزال كيلو البطاطا يحافظ نسبياً على سعره الذي يتراوح بين 2700 و3000 ليرة، في حين بلغ سعر كيلو الخيار نحو 2900 ليرة سورية بفارق قدره نحو 500 ليرة عن بداية هذا الشهر.
ويرجّح عدد من التجار ارتفاع الأسعار إلى أكثر من ذلك خلال الفترة المقبلة، "بسبب ميل الطقس نحو البرودة" بمعنى أن الخضر والفواكه أصبحت قابلة للتخزين دون أن تتعرض للتلف، الأمر الذي سيساهم برفع سعرها، وفق المصدر.
وبالنسبة لأسعار أصناف الخضر الأخرى، فقد سجل سعر كيلو الكوسا 2000 ليرة سورية، في حين استقر سعر كيلو الزهرة على 1800 ليرة خلال الأسبوعين الأخيرين إلا أنه بدأ الشهر بسعر قدره 1500 ليرة. ووصل سعر كيلو الفليفلة الخضراء (الحارة) 2000 ليرة، وكيلو الفليفلة الأميركية لنحو 2500 ليرة علماً أنها كانت في بداية الشهر بسعر 2000 ليرة.
وبلغ سعر كيلو الملفوف نحو 800 ليرة بعد أن كان سعره منذ نحو عشرة أيام 500 ليرة سورية. وأما البصل الفرنسي فقد بلغ سعر الكيلو منه 2600 ليرة سورية.
أسعار قياسية للفواكه
واستمرت أصناف الفواكه بالحفاظ على أسعارها القياسية، إذ ما يزال كيلو الموز عند حدود الـ13 ألفاً و500 ليرة سورية للمستورد منه، بينما لا يزال كيلو التفاح يتراوح بين 2000 و5000 ليرة سورية بحسب النوع والصنف، ووصل كيلو الليمون الحامض الأصفر إلى 4000 ليرة، بزيادة 1000 ليرة سورية عن الأسبوع الفائت و1500 ليرة عن مطلع الشهر الجاري.
وسجل سعر كيلو البرتقال "أبو صرة" 3500 ليرة سورية، بينما بلغ سعر كيلو الكرمنتينا نحو 3000، ووصل سعر الرمان إلى 3000 ليرة مرتفعاً بمقدار 500 ليرة سورية عن سعره في بداية هذا الشهر.
وتجدر الإشارة إلى أن الأسعار تخضع للتغيير المستمر، ليس يومياً فحسب، وإنما خلال اليوم الواحد نفسه بين ساعات ما قبل الظهر وبعده، وبحسب مزاج التجار وحكومة النظام.
