سجّلت جميع المناطق السوريّة، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، 22 حالة وفاة و329 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، إضافةً إلى تسجيل 221 حالة شفاء مِن الفيروس.
شمال غربي سوريا و"نبع السلام"
أعلنت شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة التابعة لوحدة تنسيق الدعم، ليل الإثنين - الثلاثاء، تسجيل 39 إصابة جديدة بفيروس كورونا شمال غربي سوريا، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.
وذكرت الشبكة أنّ حالات الإصابة الجديدة سُجّلت 29 منها في ريف حلب و10 في محافظة إدلب، مشيرةً إلى أنّ الحصيلة الإجمالية للإصابات شمال غربي سوريا ارتفعت إلى 21 ألفاً و862 إصابة، ولم تسجّل أي حالة وفاة جديدة خلال شهري آذار الفائت ونيسان الجاري.
وأضافت شبكة الإنذار أنها أجرت 516 تحليلاً جديداً ليصبح إجمالي التحاليل في محافظتي إدلب وحلب 120 ألفاً و903 تحليلات، مشيرةً إلى تسجيل 20 حالة شفاء من الفيروس، ليبلغ إجمالي حالات الشفاء 19 ألفاً و897.
كذلك أعلنت شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة التابعة لوحدة تنسيق الدعم، يوم أمس، تسجيل 7 إصابات جديدة بفيروس كورونا في منطقة عملية "نبع السلام"، التي يسيطر عليها الجيشان التركي والوطني السوري بريفي الرقة والحسكة.
وبلغ إجمالي الإصابات في منطقة عملية "نبع السلام"، 275 إصابة، مقابل 4 حالات وفاة، في حين بلغ إجمالي حالات الشفاء 88 حالة.
وكانت شبكة الإنذار المبكر قد أعلنت، يوم الأحد الفائت، تسجيل 25 إصابة و29 حالة شفاء جديدة من فيروس كورونا، في مناطق شمال غربي سوريا، إضافةً إلى تسجيل 20 إصابة جديدة في منطقة عملية "نبع السلام" بريفي الرقة والحسكة.
مناطق سيطرة "النظام"
أعلنت وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد، ليل الإثنين - الثلاثاء، تسجيل 11 حالة وفاة و130 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.
وأوضحت الوزارة أماكن توزّع حالات الوفاة (3 حالات وفاة في كلٍّ مِن دمشق وحلب، و2 في كلٍ مِن درعا وطرطوس، وحالة واحدة في السويداء)، وتوزّع حالات الإصابة (31 في حلب، 30 في اللاذقية، 18 في ريف دمشق، 15 في كلٍ مِن دمشق ودرعا، 11 في طرطوس، 5 في كلٍ مِن حمص وحماة).
وقالت الوزارة في بيان - نشرته عبر معرّفاتها الرسميّة - إنّ حالات الشفاء من الفيروس ارتفعت إلى 16 ألفاً و97 بعد تسجيل 184 حالة شفاء جديدة، مشيرةً في الوقت ذاته إلى أنّ الحصيلة الإجمالية للوفيات بلغت 1548 وفاة، وللإصابات 22 ألفاً و265.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت، يوم الأحد الفائت، تسجيل 11 حالة وفاة و136 إصابة جديدة بفيروس كورونا، كما سجّلت 182 حالة شفاء من الفيروس.
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد تصاعداً مطرداً في أعداد الوفيات والإصابات - خاصة في دمشق وريفها - وسط عجز تام للقطاع الصحي وإخفاق المؤسسات الطبية عن السيطرة أو الحد من انتشار الإصابات، فضلاً عن افتقار المشافي العامة إلى الفحوص والمسحات الخاصة بكشف الإصابات.
شمال شرقي سوريا
أعلنت هيئة الصحة التابعة لـ"الإدارة الذاتية"، ليل الإثنين - الثلاثاء، تسجيل 11 حالة وفاة و153 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وذلك في المناطق التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) شمال شرقي سوريا.
وقال الرئيس المشترك للهيئة جوان مصطفى إنّ حالات الوفاة هي لـ 4 رجال و3 نساء مِن مدينة الحسكة وريفها (القامشلي، والمالكية)، و3 رجال من دير الزور ورجل آخر من مدينة منبج شرقي حلب، والإصابات هي لـ96 مِن الذكور و57 مِن الإناث، إضافةً إلى تسجيل 17 حالة شفاء جديدة مِن الفيروس.
وبلغ العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في مناطق شمال شرقي سوريا، 15 ألفاً و329 إصابة، منها 530 حالة وفاة، و1555 حالة شفاء.
وحتى مساء أمس الإثنين، بلغ إجمالي الإصابات في جميع المناطق السوريّة 59 ألفاً و731، منها 2723 حالة وفاة، و37 ألفاً و637 حالة شفاء، وفق ما أعلنته الجهات الفاعلة في تلك المناطق.