البث المباشر
كشفت بيانات حكومية بريطانية، أن أكثر من 25 ألف مهاجر عبروا القنال الإنكليزي منذ مطلع العام، في ظل ازدياد معدلات اللجوء إلى مستويات مرتفعة منذ عام 2015.
وقالت وزارة الداخلية البريطانية، أمس الأحد إن 19 قارباً صغير جديداً وصلوا إلى شواطئ بريطانيا وعلى متنها 915 شخصاً يريدون اللجوء في البلاد، وفق وكالة الأناضول.
وبذلك يصل العدد الإجمالي للأشخاص الذين عبروا القنال الإنكليزي خلال العام الجاري إلى 25 ألفاً و 146.
ويسود الاعتقاد بأن العدد الإجمالي للعابرين تضاعف في عام 2022 مما كان عليه في عام 2021.
الترحيل إلى راوندا
وفي وقت سابق من العام الجاري، أعلنت الحكومة البريطانية عن خطتها المثيرة للجدل في رواندا لترحيل مهاجري القنال إلى الدولة الواقعة وسط أفريقيا حيث ستتم معالجة طلبات لجوئهم.
وخطة رواندا، التي تتضمن ترحيل المهاجرين الذين عبروا القنال الإنكليزي من فرنسا إلى بريطانيا في قوارب صغيرة، إلى رواندا، بحسب وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل.
ودانت منظمة العفو الدولية، "المواقف المهينة للحكومة"، لافتةً إلى أنه من الضروري "توفير طرق آمنة" للمهاجرين، لوضع حد لعمليات العبور الخطيرة هذه.
المهاجرون لا يبقون في فرنسا
ومنذ 2014، توفي أو فقد ما لا يقل عن 203 أشخاص، في محاولة للوصول إلى إنكلترا من الساحل الشمالي لفرنسا، سواء عن طريق البر أو البحر، بينهم 27 شخصاً ماتوا غرقاً في يومٍ واحد عام 2021، بحسب المنظمة الدولية للهجرة.
وأوضحت بيار روك الناشطة في منظمة "أوبيرج دي ميغران" غير الحكومية، أن الرقم القياسي الذي سجّل الإثنين، سببه الظروف الجوية التي تعتبر مثالية للعبور في الوقت الحالي.
وأضاف جان-كلود لونوار، رئيس منظمة "سالام"SALAM لمساعدة المهاجرين، أن الوضع سيكون كذلك طيلة هذا الأسبوع.
واعتبرت جولييت دولابلاس، مديرة المشاريع في منظمة "سوكور كاتوليك"، أن "المهاجرين" لا يبقون في فرنسا لأن ظروف العيش بائسة.
وكانت السلطات البريطانية، قد اعترضت 28 ألفاً و526 شخصاً حاولوا عبور البحر باتجاه أراضيها العام الماضي، لكن تقريراً برلمانياً بريطانياً توقع أن العدد قد يصل هذا العام إلى 60 ألف شخص.
