البث المباشر
قالت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا، إن القوات الروسية اتخذت من قرية المطاردة بريف البوكمال مقرا جديدا لها، واستقدمت عناصر من قواتها والميليشيات المحلية الموالية لها إليها.
المصادر أوضحت أن الروس باتوا يمنعون سكان القرية من الدخول إليها، مشيرة إلى أن القرية في الأساس تخلو من ساكنيها منذ سنوات ومنازلهم وممتلكاتهم فيها مسروقة منذ دخول الميليشيات الإيرانية وقوات نظام الأسد إلى ريف دير الزور الشرقي نهاية عام 2017، بعد معارك مع تنظيم "الدولة".
ولفتت إلى أن عناصر من "الحرس الجمهوري" هي من كانت تنتشر في القرية التي تتوسط الوجود الإيراني الموجود في مدينة البوكمال وقرى البقعان والمصلخة والصالحية وتلة معيزيلة وبين قاعدة التنف الأميركية التي تبعد عنها نحو 80 كم.
وأوضحت المصادر أن القوات الروسية الموجودة في قرية المطاردة تضم نحو 60 عنصرا من ميليشيا "فاغنر" والشرطة العسكرية الروسية ومحاطة بحماية عسكرية وسواتر ترابية وأسلاك شائكة. بالإضافة إلى وجود مركز إشارة ونقطة طبية إسعافية لـ "الهلال الأحمر السوري".
كما يساهم "الفيلق الخامس" التابع لروسيا في حماية مقارّ الروس في هذه القرية بنحو 100 عنصر، إضافة لعدة عربات عسكرية مدرعة.
و يبلغ عدد سكان قرية المطاردة نحو 500 عائلة وهم من عشيرتي الجيسات والعكيدات ومعظم شبانها يعملون في الخليج، أما من تبقى من أهلها فينتشرون في شرق الفرات ويقيمون لدى أقاربهم في مناطق هجين والبصيرة وغيرها، وقسم آخر استقر في مدينتي البوكمال والميادين إضافة لاتجاه عدد منهم نحو دمشق وحمص.
