البث المباشر
ملخص:
- قوات النظام جددت قصف إدلب بالطائرات المسيّرة الملغمة، مستهدفة بلدة النيرب.
- القصف أسفر عن أضرار في ممتلكات المدنيين، بما في ذلك دمار في منزل ودراجة نارية.
- قوات النظام استهدفت أيضاً مناطق أخرى في إدلب وحماة بقذائف المدفعية.
- الدفاع المدني السوري أكد أن الهجمات تهدد حياة المدنيين وتقوض أنشطتهم.
- تراجع استخدام الطائرات الملغمة مؤخراً بعد الغارات الإسرائيلية على مواقع حزب الله والحرس الثوري في مصياف.
جددت قوات النظام قصفها لمحافظة إدلب شمال غربي سوريا بالطائرات المسيّرة الملغمة، حيث استهدفت بلدة النيرب بالريف الشرقي صباح اليوم الإثنين، ما أدى إلى وقوع أضرار في ممتلكات المدنيين.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات النظام استهدفت بلدة النيرب بالطائرات الملغمة، ما أدى إلى دمار في منزل مأهول بالسكان وتضرر دراجة نارية كانت مركونة قربه.
كذلك، أشارت المصادر إلى أن قوات النظام استهدفت بقذائف المدفعية محيط بلدة معارة النعسان شرقي إدلب، وقريتي الوساطة وكفرعمة غربي حلب، وقرى سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.
من جانبه، قال الدفاع المدني السوري إن الهجمات الممنهجة لقوات النظام بالطائرات المسيّرة الملغمة على شمال غربي سوريا تهدد حياة المدنيين وتقوض أنشطتهم وتحركاتهم والعمل في مزارعهم في مناطق واسعة من أرياف إدلب وحلب وسهل الغاب.
هجمات الطائرات الملغمة في إدلب
صعّدت قوات النظام خلال الأشهر الثلاثة الماضية من استهداف محافظة إدلب وريفي حلب وحماة بالطائرات المسيرة الملغمة، وتركزت تلك الهجمات في قرى سهل الغاب وريف إدلب الجنوبي وريف حلب الغربي.
وبحسب إحصائيات موقع تلفزيون سوريا، شنت قوات النظام 50 هجوماً بوساطة طائرات ملغمة خلال شهر آب الفائت، في حين أطلقت 40 طائرة ملغمة خلال النصف الأول من الشهر الجاري.
وخلال الأيام الماضية، تراجع استخدام الطائرات المسيرة الملغمة، وانخفض المعدل من 10 استهدافات يومياً إلى مرة أو مرتين، ويعزى ذلك التراجع إلى توقف خطوط الإنتاج في ريف حماة بعد الغارات الإسرائيلية على مواقع حزب الله والحرس الثوري الإيراني في مصياف.
