نفت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) مسؤوليتها عن مقتل جندي من الجيش التركي في مدينة مارع بريف حلب، أمس الجمعة.
وكانت المديرية العامة للأمن التركي أعلنت في بيان، مقتل شرطي من القوات الخاصة، إثر هجوم صاروخي، قالت إن "إرهابيين نفذوه في منطقة عملية درع الفرات، شمالي سوريا".
وأضاف البيان أن "قسد" نفذت هجوما صاروخيا من منطقة خاضعة لسيطرتها، على نقطة تفتيش في مدينة مارع التابعة لمدينة اعزاز، شمالي حلب.
من جهته، قدم وزير الداخلية سليمان صويلو، في تغريدة، التعازي لأسرة القتيل التركي.
وتقول أنقرة إن "قسد" و"وحدات حماية الشعب" تواصلان استهداف المناطق السكنية انطلاقا من مدينة تل رفعت التي كان من المفترض أن يخرجوا منها بموجب اتفاق روسي- تركي في 22 تشرين الأول 2019.
من جانبها، أصدر قيادة "قسد" أمس الجمعة بيانا قالت فيه "ليس لدينا معلومات بخصوص عدد قتلى وجرحى العملية التي استهدفت مدرعة للاحتلال التركي في مدينة مارع السورية، كما لا نملك معلومات عن الجهة الفاعلة".
وتأتي هذه الحادثة، بعد أن لقيت قياديتان من "وحدات حماية الشعب - YPG" التي تمثل العمود الفقري لـ "قسد" مصرعهما، في عملية خاصة نفذتها الاستخبارات التركية في مدينة عين العرب (كوباني) بريف حلب شمالي سوريا.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر أمنية، أن جهاز الاستخبارات التركية نفذ عملية في عين العرب في 20 نيسان الجاري ضد قياديين اثنين كانا مسؤولين عن مقتل أفراد من قوات الأمن على خط الحدود بين تركيا وسوريا.