البث المباشر
لقيت قياديتان من "وحدات حماية الشعب - YPG" التي تمثل العمود الفقري لـ "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) مصرعهما، في عملية خاصة نفذتها الاستخبارات التركية في مدينة عين العرب (كوباني) بريف حلب شمالي سوريا.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر أمنية، أن جهاز الاستخبارات التركية نفذ عملية في عين العرب في 20 نيسان الجاري ضد قياديين اثنين كانا مسؤولين عن مقتل أفراد من قوات الأمن على خط الحدود بين تركيا وسوريا.
وأضافت المصادر أن الاستخبارات التركية حيّدت في العملية، الرئيسة المشاركة لما يسمى بلجنة الدفاع عن عين العرب التابعة لـ " YPG"، "رودين عبد القادر محمد" التي تحمل اسما مستعاراً "روناهي كوباني"، و "ورانية حنان"، التي تحمل الاسم المستعار "ديلار حلب" وهي عضو في ما يسمى باللجنة التنفيذية لـ"وحدات حماية الشعب".
وكانت "قسد" أعلنت، يوم أمس الخميس، تشييع ثلاث مقاتلات من " "YPG إثر غارة نفذتها طائرة تركية مسيرة في عين العرب.
ويوم الأربعاء، أفادت وسائل إعلامية تابعة لـ "الإدارة الذاتية" بأن طائرة مسيرة تركية استهدفت بحدود الساعة 15:30 ظهراً، سيارة على الطريق الواصل بين قريتي (إيديق وتوخت) جنوبي مدينة عين العربي (كوباني)".
وكان مصدر مقرب من "الإدارة الذاتية" في مدينة عين العرب قد قال لموقع تلفزيون سوريا إن "كادراً من حزب العمال الكردستاني وسائقه قتلوا في السيارة المستهدفة والتي كانت تحمل نمرة مدنية للتمويه".
ومع استمرار استهداف المسيرات التركية لكوادر وقياديين من حزب "العمال الكردستاني" و"قسد" في مناطق شمال شرقي سوريا، لجأ قادة الطرفين إلى التنقل عبر سيارات مدنية بعد نقل مراكزهم إلى وسط الأحياء المدنية والقرى وإلى مزارع في أطراف المدن والبلدات.
وسبق أن أكدت مصادر لموقع تلفزيون سوريا أن "قسد قامت بعدة حملات أمنية لمراقبة عدد من أعضائها وخاصة السائقين والمرافقين لكوادر حزب العمال الكردستاني، خوفاً من اختراق واسع داخل الحزب وصفته بأنه على أعلى المستويات".
وأعلنت تركيا قبل أيام مقتل (محمد آيدن) الكادر في حزب "العمال الكردستاني" خلال استهداف مسيرة تركية لموقع عسكري في مدينة الدرباسية بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.
