واصلت مخابرات نظام الأسد، ليل الأحد - الإثنين، حملة الاعتقالات في مدينة قدسيا بريف دمشق، وذلك بحثاً عن متهمين باغتيال مفتي دمشق وريفها (محمد عدنان الأفيوني).
وقالت مصادر خاصّة لـ موقع تلفزيون سوريا إنّ فرع "الأمن السياسي" في نظام الأسد يواصل، منذ ثلاثة أيام، حملة اعتقالات في مدينة قدسيا، تركّزت في محيط مسجد "الأفيوني" وهو المكان الذي اغتيل فيه، قبل أيام.
وأضافت المصادر أنّ حملة الدهم والاعتقالات طالت منازل وأشخاصا محدّدين في مدينة قدسيا وأنّ معظم الذين اعتقلتهم "مخابرات النظام" كانوا مِن طلاب "الأفيوني"، ووصل عدد المعتقلين حتى اللحظة إلى 30 شخصاً.
وكانت دوريات الأمن العسكري التابعة لـ نظام الأسد قد اعتقلت، يوم الإثنين الفائت، 9 شبّان مِن أبناء مدينة قدسيا، بتهمة اغتيال "الأفيوني"، فيما استدعى "الأمن السياسي" رئيس لجنة المصالحة في المدينة (عادل مستو)، الذي نجا خلال عملية الاغتيال.