البث المباشر
اعتقلت دوريات تابعة للأمن العسكري فجر اليوم الإثنين، 9 شبان من أبناء مدينة قدسيا بريف دمشق، بتهمة اغتيال مفتي دمشق وريفها محمد عدنان الأفيوني.
ونقل موقع صوت العاصمة عن مصادر قولها إن الأمن السياسي في قدسيا استدعى عادل مستو رئيس لجنة المصالحة في المدينة، والذي نجا خلال محاولة اغتيال الأفيوني، حيث خضع للتحقيق لعدة ساعات قبل إطلاق سراحه.
وطلب الأمن العسكري بحسب المصادر اصطحاب أجهزة اللابتوب الخاصة بعمله، كما تم تفتيش هاتفه الشخصي.
وبعد الانتهاء من التحقيق مع مستو شن الأمن السياسي حملة طالت العديد من المنازل في محيط مسجد الصحابة على أطراف المدينة، حيث تم اعتقال ثمانية شبان من أبناء المدينة، بالإضافة لـ "ضاهر رزمة أحد تلاميذ الأفيوني القاطنين في قدسيا.
وأكّدت المصادر أن الأمن المفرزة أطلق سراح "رزمة" بعد ساعات من اعتقاله، وإخضاعه للتحقيق للتأكد من عدم صلته بعملية الاغتيال، في حين بقي مصير المعتقلين مجهولاً حتى الآن.
اقرأ أيضاً: من قتل مفتي دمشق الشّيخ عدنان الأفيوني؟
وكان الشيخ الأفيوني قد لقي مصرعه يوم الخميس الماضي، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة كانت تقله مع رئيس لجنة المصالحة في قدسيا، عادل مستو، عند مسجد الصحابة في مدينة قدسيا بريف دمشق.
وكان للأفيوني دور بارز في التسويات، أو المصالحات كما يطلق عليها النظام، التي جرت في عدد من مدن وبلدات ريف دمشق، كقدسيا والهامة والزبداني ومضايا وغيرها من البلدات.
