قتل شخص وأصيب آخر، ليل الإثنين-الثلاثاء، برصاص مجهولين في مدينة طفس غربي درعا، في حين تعرّض حاجز لـ قوات النظام في الريف الأوسط للاستهداف برشاشات ثقيلة.
وأفاد "تجمّع أحرار حوران" بأنّ مجهولين في مدينة الصنمين، أطلقوا الرصاص بشكل مباشر على كلٍّ من رامي واصل الحسن (الغرابلي) وإسماعيل الخليل.
وقال التجمّع، إنّ "الحسن" قُتل متأثراً بجراحه الخطرة، وأنّه كان ينتمي إلى مجموعة متهمة بتجارة وترويج المواد المخدّرة، وتنفيذ عمليات سرقة وتشليح، مشيرةً إلى أنّ "الخليل" الذي كان برفقته، مدني ولا ينتمي إلى أي جهةٍ عسكرية.
وفي ريف درعا الأوسط، استهدف مسلّحون مجهولون بالأسلحة الرشّاشة، حاجزاً عسكرياً لـ قوات النظام بين مدينتي داعل وإبطع.
وقال "تجمّع أحرار حوران" إنّ عناصر قوات النظام المتمركزين عند الحاجز، تبادلوا إطلاق النار بشكل كثيف مع المسلّحين المجهولين، من دون معلومات عن خسائر في صفوف الطرفين.
قطع الطرقات في نوى
على صعيد آخر، قطع الأهالي في مدينة نوى شمال غربي درعا، الطريق الدولي بالحجارة والإطارات المشتعلة، وذلك ردّاً على اختطاف السيدة خديجة الفلاح وثلاثة من أبنائها في منطقة وادي خالد على الحدود السورية اللبنانية، وذلك خلال توجههم إلى لبنان.
وبحسب "أحرار حوران"، فإنّه حصل على مقاطع مصوّرة تُظهر تعرّض السيّدة السوريّة وأبنائها لتعذيب شديد على يد الخاطفين، الذين طالبوا بفدية مالية قدرها 60 ألف دولار مقابل إطلاق سراحهم.
يشار إلى أنّ محافظة درعا تعيش حالةً مستمرة من الفوضى الأمنية، حيث شهد شهر حزيران الفائت، ارتفاعاً ملحوظاً في عمليات القتل والاعتقال والخطف، التي طالت مدنيين وعسكريين على حد سواء.