ملخص:
- اغتيال شابين برصاص مجهولين قرب منطقة أمنية للنظام السوري في درعا.
- الضحايا هما "زكريا محيي الدين البكر" و"عمر برهان العوض".
- "البكر" كان عنصراً سابقاً في الجيش الحر، بينما "العوض" مدني.
اغتال مجهولون شابين عبر إطلاق الرصاص عليهما بشكل مباشر، بالقرب من منطقة أمنية تحتوي على عدة نقاط لقوات النظام السوري.
وأشار "تجمع أحرار حوران" المحلي، إلى مقتل كل من "زكريا محيي الدين البكر" و"عمر برهان العوض" من جراء استهدافهما بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين.
ووقعت الحادثة بين تل الجابية وحاجز العلان الذي يقع بالقرب من التل بريف درعا الغربي، وهي منطقة أمنية تتمركز فيها عدة نقاط عسكرية لقوات النظام.
ووفقاً للتجمع، فإن "البكر" كان عنصراً سابقاً في أحد فصائل الجيش الحر، في حين أن "العوض" مدني لا ينتمي لأي جهة عسكرية، وكلاهما ينحدر من قرية الناصرية.
بعد هدوء لأيام.. الاغتيالات تعود إلى درعا
وشهدت درعا الخميس الماضي محاولة اغتيال فاشلة عندما أقدم مجهولون مسلحون على إطلاق الرصاص على شابين في بلدة الغارية الشرقية، حيث جاءت هذه الحادثة بعد هدوء حذر استمر لأيام في المحافظة.
وذكرت شبكة "درعا 24" الإخبارية المحلية، أن مسلحين مجهولين استهدفوا، الشابين محمد عايش العرجاني وبشار الشامي بإطلاق الرصاص عليهما بشكل مباشر، حيث نجوا من الموت وأصيبا بجروح متفاوتة.
الفوضى الأمنية في درعا
تعيش درعا حالة من الفوضى الأمنية المستمرة، حيث شهد شهر حزيران الماضي ارتفاعاً ملحوظاً في عمليات القتل والاعتقالات والخطف التي طالت المدنيين والعسكريين على حد سواء.
وقال مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران" إنه أحصى مقتل 58 شخصاً، بينهم 3 سيدات وطفلان، واعتقال 16 شخصاً، واختطاف 17 آخرين، قتل منهم 13 بعد اختطافهم.
وجرت العادة ألا تتبنى أي جهة مسؤولية عمليات الاغتيال التي تحدث في محافظة درعا، لتسجل تلك العمليات تحت اسم مجهول، في وقتٍ يتهم فيه أهالي وناشطو المحافظة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال التي تطول في غالب الأحيان معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.