البث المباشر
قتل شخص وأصيب آخر، يوم الخميس، باشتباكات بين مجموعتين تابعتين لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في ريف دير الزور.
وأفاد موقع "أثر برس" المقرّب من النظام السوري، بأنّ فراس اللياس شقيق أحد كبار متعهدي النفط في "قسد" قتل وأصيب شقيقه وشخص آخر، برصاص عناصر حاجز لـ"مجلس دير الزور العسكري" في منطقة العزبة شمال شرقي دير الزور.
وأوضح الموقع، أنّ مشادة كلامية نشبت بين أشقّاء "اللياس" وعناصر من "مجلس دير الزور العسكري"، الذين بادروا بإطلاق الرصاص عليهم بسبب رفضهم التوقّف عند حاجزهم، وتطوّر الأمر لاشتباكات بين الطرفين، أسفر عن مقتل أحد الأشقّاء وإصابة آخر.
وأضاف الموقع أنّ عناصر حاجز "مجلس دير الزور العسكري" استقدموا تعزيزات عسكرية إلى المنطقة من لواءي "البصيرة والكسرة" التابعين لـ"قسد" وفرضوا حصاراً على منطقة العزبة، خوفاً من ردود فعل أقارب القتيل.
وأشارت مصادر محلية لـ"أثر برس" إلى أنّه وقُبيل تشييع جنازة "اللياس"، أخلت "قسد" مراكزها في منطقة العزبة ومحيطها، وسط توتر كبير يُنذر بتفاقم الأوضاع نحو مزيد من الفوضى في المنطقة.
"خلافات بين تشكيلات قسد"
نقل "أثر برس" عن مصادر محلية، أنّ مناطق سيطرة "قسد" في دير الزور شهدت، شهر آذار الفائت، اشتباكاً بين عناصر من "مجلس دير الزور العسكري" الذي يقوده "أحمد الخبيل (أبو خولة)"، وبين عناصر من "الأسايش" (قوى الأمن الداخلي).
وأضافت أنّ الولايات المتحدة الأميركية الداعمة لـ"قسد"، تسعى إلى حل الخلافات بين تشكيلات "قسد" العسكرية وكسب ود العشائر العربية شمال شرقي سوريا، من خلال إجراء تغييرات على هذه التشكيلات.
وبحسب المصادر فإنّ رئيس هيئة الأركان الأميركية الجنرال مارك ميلي سيجري، خلال اليومين المقبلين، زيارة سرية للإشراف على تغييرات في تشكيلات "قسد"، بالتزامن مع ورود أنباء تفيد بأنّه إلى الآن لم يتم تسليم الرواتب لـ قوات "مجلس دير الزور العسكري".
