icon
التغطية الحية

قتلى وجرحى بهجوم مسلح استهدف قافلة صهاريج نفط في بادية حمص

2024.07.14 | 16:19 دمشق

صهاريج نفط
صهريج نفط محترق من جراء هجوم في بادية حمص (شام إف إم)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص: 

  • هجوم في بادية حمص استهدف قافلة صهاريج نفط أدى إلى مقتل وجرح عدة أشخاص.
  • الهجوم نفذه تنظيم "داعش" وأدى إلى احتراق صهريجين ومقتل السائقين.
  • الصهاريج تتبع لميليشيا "القاطرجي"، وأسفر الهجوم عن مقتل عنصرين وإصابة آخرين.
  • تكررت حوادث استهداف صهاريج "القاطرجي"، مما تسبب بخسائر بشرية.

قُتِل وجُرِح عدد من الأشخاص، اليوم الأحد، في هجوم استهدف قافلة صهاريج نفط في منطقة وادي عبيد في بادية حمص وسط سوريا.

وقالت إذاعة "شام إف إم" المقربة من النظام السوري، إن مسلحين يتبعون لتنظيم الدولة "داعش" شنوا هجوماً على قافلة صهاريج قرب منطقة وادي عبيد، ما أدى إلى احتراق صهريجين ومقتل السائقين.

بدورها أضافت شبكة "مراسل الشرقية" المحلية أن الصهاريج تتبع لميليشيا "القاطرجي"، واستهدف الهجوم المسلح القافلة، مما أدى إلى مقتل عنصرين وإصابة آخرين.

هجمات متكررة

تكررت حوادث استهداف صهاريج النفط التابعة لميليشيا "القاطرجي" التي يقودها رجل الأعمال حسام القاطرجي، والمساندة لقوات النظام، مما يسفر غالباً عن خسائر بشرية.

وحسام القاطرجي هو رجل أعمال وعضو "مجلس الشعب" التابع للنظام منذ عام 2016، ويملك مع أخيه براء عدة شركات في قطاعات متنوعة، أهمها النفط.

بعد عام 2014، لعبت عائلة القاطرجي، خصوصاً حسام، دور الوساطة بين النظام السوري وكل من تنظيم الدولة (داعش) و"قوات سوريا الديمقراطية - قسد"، لتأمين وصول النفط من الحقول التي كانت تسيطر عليها "داعش" شرقي دير الزور، مروراً بمناطق سيطرة "قسد" وصولاً إلى مناطق سيطرة النظام.

وبسبب صفقات النفط وتهريب السلاح إلى النظام السوري، فرضت وزارة الخزانة الأميركية في شهر أيلول 2018 عقوبات على مجموعة "القاطرجي"، التي تضم العديد من الشركات باختصاصات متعددة، منها الزراعة والتجارة والنفط والمقاولات والنقل والدراسات الأمنية.

في منتصف عام 2022، بدأ النظام السوري بكف جزئي ليد "ميليشيا القاطرجي" - الموالية لروسيا - عن تجارة وترفيق النفط في محافظة دير الزور، إلى حين استكمال منظومة "ميليشيا حمشو" المدعومة من إيران وتوليها زمام الأمور. تقارير تحدثت عن مغادرته سوريا مؤخراً.