قُتل خمسة أشخاص بينهم طفل بقصف صاروخي مصدره المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام السوري وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" على مدينة اعزاز شمالي حلب.
وقال مراسل تلفزيون سوريا إن "قصفاً بالصواريخ مصدره مناطق سيطرة قوات "قسد" استهدف مدينة اعزاز اليوم الثلاثاء، أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين مهجرين من مدينة سراقب بريف إدلب بينهم طفل، وإصابة خمسة آخرين".
وأوضح الدفاع المدني السوري أن القصف استهدف سوقاً شعبياً وأحياء سكنية في مدينة اعزاز، وأسفر عن مقتل خمسة مدنيين بينهم طفل، واثنان مجهولا الهوية وإصابة خمسة آخرين.
من جهته أفاد مراسل تلفزيون سوريا في عنتاب، بسقوط جرحى مدنيين من جراء سقوط قذائف من داخل الأراضي السورية على قرية قرقميش الحدودية التابعة لولاية عنتاب.
وجاء ذلك بالتزامن مع غارات جوية تركية نفذت ثلاث ضربات على أطراف مدينة عين العرب (كوباني) الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في ريف حلب الشرقي.
قتلى وجرحى بقصف لقسد على مدينة #اعزاز بريف #حلب
— تلفزيون سوريا (@syr_television) November 22, 2022
إعداد: محمد نور @Mohammed_Nour7#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/IVKrJiIATq
غارات تركية
وكان مصدر محلي قال لموقع تلفزيون سوريا اليوم الثلاثاء، إن مسيّرة تركية قصفت مقراً تابعاً "للقوات الخاصة بمكافحة الإرهاب" في منطقة استراحة الوزير التي تضم قاعدة لقوات التحالف الدولي إلى جانب مقر إقامة قائد "قسد" مظلوم عبدي شمالي الحسكة.
وأضاف أن القصف أسفر عن مقتل عنصرين وإصابة 4 آخرين، مشيراً إلى أن من بين المصابين قيادياً في "القوات الخاصة أصيب بجروح بالغة نقل إثرها إلى مشفى عسكري في الحسكة".
وكانت "قسد" - بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز" - قد توعّدت بالرد على سلسلة غارات شنتها طائرات حربية تركية طالت أهدافاً مشتركة لـ"قسد" والنظام السوري، في شمال شرقي سوريا.
ومساء السبت الفائت، نفّذت طائرات حربية تركية حملة قصفٍ مكثف على عدة مواقع لـ"قسد" و"حزب العمال الكردستاني" (PKK) في سوريا والعراق، مخلفة قتلى وجرحى، ضمن عمليةٍ أطلقت عليها "المخلب - السيف".