icon
التغطية الحية

قبيل الانتخابات في النمسا.. اليمين المتطرف ينادي بترحيل قسري للمهاجرين

2024.08.22 | 16:41 دمشق

آخر تحديث: 22.08.2024 | 16:41 دمشق

السياسي هيربيرت كيكل زعيم حزب الحرية النمساوي - المصدر: الإنترنت
السياسي هيربيرت كيكل زعيم حزب الحرية النمساوي - المصدر: الإنترنت
Info Migrants - ترجمة وتحرير: ربى خدام الجامع
+A
حجم الخط
-A

كشف حزب الحرية النمساوي اليميني المتطرف عن مخططاته الساعية لتبني نهج متشدد حيال الهجرة في حال وصوله إلى السلطة، إذ تعهد بزيادة عمليات الترحيل مع فرض سياسات صارمة على المهاجرين.

وفي يوم الأربعاء المصادف 21 آب الجاري أعلن هيربيرت كيكل زعيم هذا الحزب خلال تقديمه للبيان الرسمي للحزب خلال مرحلة الانتخابات بأنه هو وحزبه يريدون: "ترحيل المهاجرين" إلى أوطانهم الأصلية، وألمح كيكل في تصريحاته إلى أن الحزب يعتزم التضييق على المهاجرين إلى جانب تشديد الوضع الأمني على حدود النمسا.

وذكر كيكل بأن طلبات اللجوء يجب أن يتراجع عددها إلى أن يصل إلى الصفر، فهو يرى بأن النمسا محاطة بدول آمنة حيث يمكن للاجئين طلب الحماية، وبهدف منع المهاجرين من القدوم، أخذ حزب الحرية النمساوي يعارض فكرة السماح بلم شمل الأسر التي يقيم أحد أفرادها في النمسا، وذلك لإضعاف جاذبية عملية إعادة التوطين في عيون المهاجرين.

وفي هذه الأثناء، وعند الحديث عن الأطفال المهاجرين، ذكرت داغمار بيلاكويتش وهي عضو في هذا الحزب ونائب في البرلمان بأن الطلاب "الذين لا يحترمون الناس لا ينبغي لهم مغادرة المدرسة فحسب، بل الرحيل عن بلدنا أيضاً".

لا للتنوع.. نعم للتجانس

تحت عنوان: "حصن النمسا- حصن الحرية" دعا الحزب في بيانه الرسمي المؤلف من مئة صفحة إلى خلق حالة من "التجانس" بدلاً من التنوع، كما طالب بمعاملة النمساويين في الأوساط الاجتماعية معاملة قائمة على التفضيل، واقترح الحزب خص المواطنين النمساويين دون غيرهم بالحد الأدنى من معونة التأمين الاجتماعي، ودافع كيكل عن هذا الموقف بقوله: "هذا ليس بتمييز، بل إنه عدل بكل بساطة".

يطالب هذا الحزب اليميني المتطرف أيضاً بأن تكون المشاريع العامة مستقبلاً قادرة على إرغام الوزراء بشكل منفرد، بل حتى الحكومة بأكملها، على الاستقالة.

وعلاوة على ذلك، ورد في البيان الرسمي بأن الحزب يقف ضد أي زيادة في الضرائب، على أمل أن تصبح النمسا أكثر جاذبية للمشاريع التجارية.

ويعلق كيكل على ذلك بقوله: "لا مكان في حصن النمسا، حصن الحرية، لضرائب جديدة".

 

المصدر: Info Migrants