انطلقت القافلة الأولى من حملة "دفء وسلام" يوم أمس الجمعة والتي تنظمها جمعية قطر الخيرية، لمساعدة السوريين في مواجهة مخاطر الشتاء.
وتتكون القافلة الأولى من 15 شاحنة تحمل سللاً غذائية وسلال نظافة، بالإضافة إلى كرفانات سكنية.
وتوجهت بعض الشاحنات إلى مخيم البيلي في كلس جنوبي تركيا، لتقديم 1700 سلة نظافة شخصية تكفي الواحدة عائلة مكونة من 5 أفراد، إضافة إلى 1700 سلة غذائية، و450 عازلاً بلاستيكياً للخيام.
في حين توجهت باقي الشاحنات إلى الداخل السوري، إلى المخيمات في حلب وإدلب، وتحمل 3594 سلة نظافة شخصية للوقاية من كورونا، و50 كرفاناً سكنياً وسيتم إتباعها بـ 517 كرفاناً سكنياً بغرض تقديمها للأسر القاطنة في الخيام المهترئة.
وقال أحمد يوسف فخرو مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام في قطر الخيرية، لموقع تلفزيون سوريا: نحاول تسليط الضوء للمساهمة في مساندة إخواننا السوريين الذين طال النزوح عليهم، وخاصة مع اقتراب الشتاء.. يوجد في السلال غذاء وطحين وأدوات منزلية للاستعمال اليومي كأدوات المطبخ، وملابس شتوية وبطانيات".
وأضاف فخرو: "هذه القوافل ستصل حتى شهر نيسان المقبل إلى قرابة 200 قافلة تستهدف 350 ألف شخص من اللاجئين السوريين، في حين تستهدف القافلة الأولى التي انطلقت اليوم نحو 29 ألف مستفيد.
وتستهدف الحملة بحسب بيان صحفي لجمعية قطر الخيرية مليوناً وأربعمئة ألف شخص من النازحين واللاجئين والأسر الفقيرة في 17 دولة آسيوية وأفريقية وأوروبية.