icon
التغطية الحية

قادة أوروبيون يدعون إيران إلى عدم شن هجمات ضد إسرائيل

2024.08.12 | 16:23 دمشق

إطلاق صواريخ باليستية ضمن تدريبات سابقة للقوات الإيرانية (الأناضول)
إطلاق صواريخ باليستية ضمن تدريبات سابقة للقوات الإيرانية (الأناضول)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • ألمانيا وبريطانيا وفرنسا يطالبون إيران وحلفاءها بالامتناع عن شن هجمات ضد إسرائيل.
  • كذلك رحّبوا في بيان مشترك، بجهود الوساطة من مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
  • البيان حذر من أن الهجمات الإيرانية قد تزيد من تصاعد التوترات الإقليمية وتعرض فرص وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين للخطر. 

طالبت ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، اليوم الاثنين، إيران وحلفاءها بالامتناع عن شن هجمات ضد إسرائيل، كما دعت إلى وقف إطلاق النار في غزة.

جاء ذلك في بيان مشترك وقعه كل من رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني، أولاف شولتس.

ورحب البيان بعمل الوسطاء في مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكداً على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي فوراً، والإفراج عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس.

وأكد البيان أن الهجمات الإيرانية من شأنها أن تزيد من تصاعد التوترات الإقليمية، وتعرّض فرص التوصل إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين للخطر، وقال "لن تستفيد أي دولة أو أمة من مزيدٍ من التصعيد في الشرق الأوسط".

إسرائيل تترقب

يتزامن ذلك مع ترقب إسرائيلي لردود عسكرية انتقامية محتملة من إيران و"حزب الله" اللبناني، إثر اغتيال إسرائيل، في وقت سابق، رئيس المكتب السياسي لـ"حركة حماس" إسماعيل هنية في طهران، والقيادي في "حزب الله" فؤاد شكر، في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأمس الأحد، نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مصدرين مطلعين أن الاستخبارات الإسرائيلية تعتقد أن إيران على استعداد لمهاجمة إسرائيل بشكل مباشر، وربما تقوم بذلك في غضون أيام، مضيفاً أنّ الاستخبارات الإسرائيلية تعتقد بدء "حزب الله" بالهجوم، وقد تنضم إيران إلى الهجوم بشكل مباشر.

وأفاد الموقع أن التقييم الاستخباري الجديد يشير إلى أن الهجوم قد يأتي قبل محادثات صفقة احتجاز الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، المقرر عقدها يوم الخميس المقبل، مما قد يعرض المفاوضات للخطر.

استهدافات "حزب الله"

وأعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم الاثنين، إطلاق صواريخ على "شمال إسرائيل"، وذلك رداً على مقتل 3 من عناصره وقصف على جنوبي لبنان، خاصة بلدة معروب.

ونعى الحزب 3 من عناصره، في حين قال مصدر مقرّب منه لـ وكالة الصحافة الفرنسية، إن اثنين من العناصر قُتلا بضربة شنتها مسيّرة في منطقة الطيبة الحدودية، أمس الأحد، في حين توفي الثالث متأثراً بإصابته قبل أيام في بلدة بيت ليف الجنوبية.

ومنذ 8 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله" مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى، معظمهم من الجانب اللبناني.