icon
التغطية الحية

في درعا والسويداء والقنيطرة.. 43 قتيلاً جنوبي سوريا خلال شهر آب 2024

2024.09.01 | 06:16 دمشق

43 قتيلاً جنوبي سوريا خلال شهر آب 2024
صورة أرشيفية - Getty images
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • قُتل 43 شخصاً جنوبي سوريا خلال شهر آب 2024 في حوادث أمنية وجنائية متفرقة.
  • من بين القتلى 14 عنصراً من قوات النظام، بينهم 11 من الأجهزة الأمنية و3 متعاونين.
  • 21 مدنياً قتلوا لأسباب متنوعة، منها الثأر والمشاجرات وحوادث مجهولة.
  • الفلتان الأمني مستمر في الجنوب السوري منذ سيطرة النظام عام 2018، مع تصاعد عمليات الاغتيال، خاصة في درعا.

قُتل 43 شخصاً جنوبي سوريا خلال شهر آب من عام 2024، وذلك في حوادث أمنية وجنائية متفرقة شهدتها محافظات درعا، والسويداء، والقنيطرة. 

وفي التفاصيل، أفادت مصادر محلية بمقتل 14 عنصراً من قوات النظام السوري الشهر الفائت، بينهم 11 من الأجهزة الأمنية والجيش، و3 من المتعاونين مع الفروع الأمنية، مشيرة إلى أن غالبية القتلى سقطوا في محافظة درعا. 

ومن بين القتلى 21 مدنياً، معظمهم قُتلوا في محافظة درعا، لأسباب تراوحت بين الثأر والمشاجرات، بالإضافة إلى حوادث مجهولة الأسباب، وفقاً لما ذكرت "شبكة الجنوب" المحلية. 

كذلك وثقت الشبكة مقتل 5 مقاتلين من أبناء الجنوب في شمالي وشرقي سوريا، إضافة إلى اثنين من المقاتلين المحسوبين على المعارضة في استهداف لخلايا أمنية تابعة لقوات النظام، وعنصر من خلايا تنظيم الدولة (داعش)، كما أكدت مقتل 5 أشخاص متهمين في تجارة المخدرات.

وفي المجمل، سجل مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران" خلال شهر آب 2024 مقتل 31 شخصاً في حافظة درعا بينهم طفل قضى بانفجار لغم أرضي من مخلفات قوات النظام، وشخصان تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري، أحدهما اعتقل قبل عام ونصف، والآخر قبل عام، وهما من العناصر المنشقين عن قوات النظام سابقاً.

ومن بين القتلى في درعا 5 أشخاص قضوا بطلق ناري (4 مدنيين، وعنصر يعمل في مجموعة تتبع للمخابرات الجوية) بعد تعرضهم لعمليات اختطاف متفرقة ثم عثر على جثثهم إلى جانب طرقات عامة في محافظة درعا.

وأحصى "تجمع أحرار حوران" 18 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 11 شخصاً، وإصابة 6 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 5 أشخاص من محاولات الاغتيال.

الفلتان الأمني جنوبي سوريا

ومنذ سيطرة قوات النظام على منطقة الجنوب السوري عام 2018، نشطت عمليات الاغتيال بشكل غير مسبوق، حيث تشهد المنطقة عمليات تصفية يومية تستهدف العناصر السابقين في فصائل المعارضة، وناشطي الحراك الثوري، إضافة إلى عناصر النظام وميليشيات إيران والمتعاونين معها. 

وعادةً لا تتبنى أي جهة مسؤولية عمليات الاغتيال التي تحدث بشكل رئيسي في محافظة درعا، حيث تُسجل تلك العمليات ضد مجهولين، ويشير الأهالي وناشطو المحافظة بأصابع الاتهام إلى الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية بالوقوف خلف العديد من عمليات الاغتيال التي تستهدف غالباً معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.