icon
التغطية الحية

في إطار عملية الواحة السورية.. وصول فريق طبي متخصص إلى مخيم الركبان

2024.07.09 | 13:03 دمشق

345
مخيم الركبان
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

وصل فريق طبي متخصص إلى مخيم الركبان السوري ضمن عملية الواحة السورية، التي تأتي في سياق التعاون بين الجيش الأميركي ومنظمات سورية.

وفي هذه العملية، تم نقل خمسة أطباء إلى المخيم مختصين في "جراحة الأعصاب، أطفال وتخدير، طبيبي أسنان، صحة نفسيّة" وذلك لتقديم الخدمات الطبية الضرورية لسكانه. 

وأعربت الجهات المنظمة عن امتنانها لـ"جيش سوريا الحرة" على حماية المدنيين والفريق الطبي خلال هذه المهمة الإنسانية، وذلك وفقا لمنشور للمدير التنفيذي للمنظمة السورية للطوارئ معاذ مصطفى على منصة إكس.

يُذكر أن مخيم الركبان يواجه ظروفًا صعبة منذ سنوات، حيث يعاني سكانه من نقص حاد في المواد الغذائية والخدمات الطبية الأساسية. تأتي هذه العملية كخطوة مهمة لتخفيف معاناة السكان وتحسين أوضاعهم الصحية.

عملية "الواحة السورية"

وفي 20 حزيران 2023، أعلنت السورية للطوارئ إطلاق عملية مساعدة باسم "الواحة السورية"، لكسر الحصار عن مخيم الركبان، وإيصال المساعدات الإنسانية لنحو 8000 شخص، بمساعدة طائرات الشحن العسكرية الأميركية.

وأكدت المنظمة حينذاك أن العملية "ستضع حداً لحصار مؤلم دام ثماني سنوات فرضه نظام الأسد وروسيا وإيران على مخيم الركبان، حيث يقبع هناك نحو 8000 مدني نازح بالقرب من الحدود الأردنية العراقية".

وأشارت السورية للطوارئ إلى أن "المدنيين التمسوا الأمان في منطقة منع الاشتباكات التي يبلغ طولها 55 كيلومتراً المحيطة بقاعدة التنف العسكرية الأميركية، بعد اتهامهم ظلماً بأنهم إرهابيون من قبل النظام السوري، وعانى هؤلاء النساء والأطفال والرجال من ظروف معيشية بائسة وحرمان شديد من الضروريات الأساسية بسبب الحصار الذي منع وصول أي مساعدات إليهم".

مخيم الركبان

يقع مخيم الركبان داخل المثلث الحدودي السوري الأردني العراقي، ضمن منطقة الـ 55، التي تسيطر عليها قوات "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، وتضم قاعدة التنف العسكرية.

وقدّر عدد سكان المخيم في عام 2018 بنحو 45 ألف نازح، تضاءل عددهم خلال العامين الماضيين ليصل اليوم إلى نحو 10 آلاف نازح، وفق إحصائيات غير رسمية.

وتُعرف عن المخيم أوضاعه الإنسانية الصعبة، والحصار المحكم الذي يحيط به، خاصة بعد إغلاق المنفذ الواصل إلى الأردن بضغط روسي، وإغلاق طريق الضمير من قبل قوات النظام السوري والشرطة الروسية، فضلاً عن إغلاق جميع المنافذ لإجبار النازحين على الخروج إلى مناطق سيطرة النظام.