البث المباشر
فقد طفلان حياتهما في حادثين منفصلين، يوم الخميس، بعد غرقهما في أثناء سباحتهما في نهر الخابور، في ريف مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا.
وفي الحادثة الأولى قال محمود الخضر (عم الطفل)، لوكالة "نورث برس" المحلية، إن "الطفل أنس أحمد الخضر (14 عاماً) من أبناء بلدة تل تمر بريف الحسكة توفي غرقاً في أثناء قيامه بالسباحة بنهر الخابور الذي يمر بالبلدة".
وتابع: "سكان المنطقة قاموا بانتشال جثة الطفل بمساعدة قوى الأمن الداخلي "الأسايش"، ليتم بعدها تسليم جثته لذويه.
ولفت إلى أن الطفل يقطن مع والدته وأخوته الخمسة في منزلهم في بلدة تل تمر، ووالده يعمل في لبنان منذ عدة سنوات.
وفي الحادثة الثانية، فقد الطفل عبود الخلف (13 عاماً) حياته في أثناء سباحته في مجرى نهر الخابور بالقرب من قرية العنكزي غربي الحسكة.
ونقلت "نورث برس" عن عبود الخلف (عم والد الطفل) قوله: وصلتنا أنباء ظهر الخميس عن غرق أحد الأطفال في نهر الخابور وعند وصولنا علمنا بأن الغريق يدعى يامن محمد الخلف وهو من أقربائي.
وأضاف: بقينا نحو ساعة نبحث عن جثته، وفي أثناء ذلك تمكنا من إنقاذ أحد الأطفال من الغرق.
ولفت إلى أن عائلة الطفل الغريق تنحدر من بلدة مركدة، حيث تم إرسال جثمانه إلى بلدته ليدفن هناك.
تكرر حوادث الغرق في أثناء السباحة بالأنهار
وفي 30 أيار الماضي انتشلت فرق الإنقاذ المائي في الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، جثة شاب غرق في نهر العاصي غربي إدلب، بعد عمليات بحث استمرت لثلاثة أيام.
وقال الدفاع المدني، في بيان، إن الشاب أنور الشواف، توفي غرقاً في مياه نهر العاصي بالقرب من قرية العلاني بريف مدينة سلقين غربي إدلب.
ونقلت فرق الدفاع المدني جثة الشاب إلى الطبابة الشرعية بمدينة إدلب لتسليمه لذويه.
ويبلغ الشاب من العمر 37 عاماً، وينحدر من مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب.
تزايد حالات الغرق في سوريا
ومع بداية كل الصيف، تتزايد حالات الغرق في جميع المحافظات السورية بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي تدفع الأهالي إلى السباحة في الأنهار والبحيرات.
ويعد انقطاع التيار الكهربائي وعدم توافره عاملاً مهماً يدفع الناس للبحث عن بديل يقيهم درجات الحرارة المرتفعة.
