توفي فتى، اليوم الثلاثاء، غرقاً ببركة مياه، في محيط قرية بوسان، بريف السويداء الشرقي.
وقالت شبكة "السويداء 24"، إن الفتى حيدر خلدون الشاعر البالغ من العمر 16 عاماً، سقط في بركة مياه بمنطقة الزعرورة، بجبل بوسان، في أثناء عمله برعاية المواشي، ليتم انتشاله ونقله إلى مشفى سالي مفارقاً للحياة.
وأوضحت الشبكة أن البركة التي سقط فيها الفتى، كانت "مؤسسة المياه" قد حفرتها، وقد طافت بالمياه التي غمرت الطريق المحاذي لها في فصل الشتاء، ولم يحرك أحد ساكناً ولم توضع وسائل حماية في محيطها.
وشهدت السويداء حادثة مماثلة، يوم أمس الإثنين، عندما غرق طفل يافع في مقتبل العمر، بسد حبران، جنوبي المحافظة، مما أدى إلى وفاته.
وقبل أشهر أيضاً توفي طفل في محيط مدينة السويداء، غرقاً في بركة مياه، في أثناء عمله برعاية المواشي.
تزايد حالات الغرق في سوريا
ومع بداية فصل الصيف تصاعدت حالات الغرق في جميع المحافظات السورية بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي تدفع الأهالي إلى السباحة في الأنهار والبحيرات.
ويعتبر انقطاع التيار الكهربائي وعدم توفره عاملاً مهماً لدفع الناس للبحث عن بديل يقيهم درجات الحرارة المرتفعة.
وفي 1 من حزيران الجاري، وصل عدد حالات الغرق في نهر الفرات شمال شرقي سوريا إلى أعلى معدلاتها خلال يوم واحد، إذ سجلت خمس حالات غرق على امتداد نهر الفرات، من جرابلس في ريف حلب الشرقي وحتى دير الزور.