دعا وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، إلى "العمل مع مجلس الأمن لوضع حد للجرائم الإسرائيلية، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، على النحو الذي نصت عليه القرارات الدولية".
وخلال اجتماع، على هامش جلسة وزارية لمجلس الأمن ناقشت التطورات في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأطلع المالكي غوتيرش على "التطورات الخطيرة في الأراضي الفلسطينية، وتحديداً تصاعد إرهاب المستوطنين، وتسارع الاستيطان الإسرائيلي، من خلال العنف والتهجير القسري وبناء وتوسيع المستوطنات"، وفق ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأشار الوزير الفلسطيني إلى أن "الإجراءات الإسرائيلية تسابق الزمن للقضاء على أية فرصة للتوصل إلى حل سياسي ينهي الاحتلال، ويمكن الشعب الفلسطيني من حقوقه، بما فيها حقه في تقرير المصير والاستقلال الوطني".
وحذر المالكي من "مخاطر الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون وقوات الاحتلال على أمن وحياة المواطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
كما طالب الأمم المتحدة، "ببذل جهد مضاعف، ضمن إطار اللجنة الرباعية، للتصدي للانتهاكات الإسرائيلية، وخلق أفق سياسي جاد، مبني على أساس المرجعيات الدولية ذات الصلة، وعدم الرضوخ لرفض الاحتلال وتقويضه المتواصل لهذه الجهود".
واتفق الطرفان على "التنسيق والتعاون، وصولاً لوقف التدهور المتواصل على الأرض، وخلق أفق سياسي".
وكان مجلس الأمن الدولي عقد، أول أمس الأربعاء، جلسة على مستوى الوزراء، لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية.
ودعا المسؤول الأممي السلطات الإسرائيلية إلى "وضع حد لتشريد وإخلاء الفلسطينيين، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي، والمصادقة على خطط إضافية من شأنها أن تمكّن المجتمعات الفلسطينية من البناء بشكل قانوني وتلبية احتياجاتها التنموية".