icon
التغطية الحية

فصيل محلي يصادر كميات من الحطب في حي المقوس شرقي السويداء

2024.09.13 | 17:18 دمشق

هل الخوف من الترحيل .... وهم يعيشه السوريون أم حقيقة يُسطّرها الحزب اليمين؟  كيف تغيرت سياسة الغرب بالتعامل مع ملف الهجرة منذ عام 2015 حتى اليوم؟ وماهي تطلعاته للقادم! كما هو معروف مع بداية الربيع العربي في مطلع عام ،2010 ومع اندالع الثورات الشعبية ضد األنظمة الديكتاتورية، وجدت أوروبا نفسها أمام تحد إنساني غير مسبوق . في البداية، تبنت العديد من الدول األوروبية، وعلى رأسها ألمانيا، سياسة منفتحة تجاه استقبال الالجئين ومع تصاعد حدة القمع واالعتقاالت والتعذيب في دول الثورات، تصاعدت أعداد الالجئيين.. حيث استقبلت
عناصر من "رجال الكرامة" في السويداء جنوبي سوريا ـ فيس بوك
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص: 

  • فصيل "فزعة جبل" صادر كميات من الحطب من مركز لبيعه في حي المقوس شرقي السويداء، وأعلن نيته توزيع الحطب المصادَر على الأسر المحتاجة.
  • الفصيل دعا عائلات المدينة وملّاك البساتين للتعاون لحماية البساتين ومنع التعديات.
  • مصادر محلية قالت إن "فزعة جبل" يعمل بالتنسيق مع الضابطة الحراجية منذ العام الماضي لحماية المناطق الحراجية.
  • المجتمع المحلي يبذل جهوداً محدودة لمواجهة التعديات، لكن التحديات كبيرة مع استمرار تدمير الغطاء النباتي. 

صادر فصيل "فزعة جبل" العامل في محافظة السويداء، أمس الخميس، كميات من الحطب من مركز لبيعه في حي المقوس شرقي مدينة السويداء، معلناً عزمه على توزيع الحطب المصادَر على "الأسر المستورة". 

ونشرت شبكة "السويداء 24" صوراً تظهر خيمة صغيرة تحتوي على كميات من الحطب، يُعتقد أن مصدرها الأشجار الحراجية، وعناصر من الفصيل وهم يدخلون الخيمة ويصادرون الحطب.

وأفادت الشبكة بأن الفصيل اكتشف المركز بعد مراقبة دراجة نارية تقوم بنقل الحطب من الجبل، وتعهد المسؤول عن بيع الحطب بإغلاق المركز وعدم إعادة فتحه.

كما ذكرت الشبكة أن الفصيل قام بتوزيع الحطب المصادَر على بعض الأسر المحتاجة، ودعا عائلات المدينة وملّاك البساتين للتعاون في الفترة المقبلة لحماية البساتين ومنع التعديات على الأشجار.

وذكرت مصادر محلية أن "فزعة جبل" يعمل بالتنسيق مع الضابطة الحراجية منذ العام الماضي في جهود حماية المناطق الحراجية.

استهداف "عصابات التحطيب"

يُذكر أن عائلات مدينة السويداء، أعلنت مطلع العام الجاري عدداً من البنود لمواجهة "عصابات التحطيب" وقطع الأشجار من الأراضي الزراعية، منها استهداف القائمين على هذا الفعل، واعتبار المقتول منهم "قتيل عار لا دية له ولا ثأر".

وذكرت شبكة "الراصد" المحلية حينها أن عائلات السويداء عقدت اجتماعاً في مضافة آل رضوان داخل المدينة، ضم بشكل رئيسي من يملكون أراضي وكروما لمناقشة الإجراءات المزمع اتخاذها لوضع حد نهائي لعصابات التحطيب.

وبحسب الشبكة، توافقت العائلات على 11 بنداً، منها تثبيت نقاط حراسة دائمة لمنع التحطيب، وتسيير دوريات من المدينة إلى الجبل على مدار الـ 24 ساعة.

وتقرر مراقبة ومتابعة مراكز ومحال بيع الحطب، وتشكيل مجموعة "واتساب" باسم (فزعة جبل) من الشباب الذين تختارهم العائلات لردع القائمين على التحطيب.