icon
التغطية الحية

فرنسا: روسيا تدعو لاحترام القانون الإنساني في غزة وتواصل الدوس عليه في إدلب

2023.11.30 | 14:25 دمشق

آخر تحديث: 30.11.2023 | 15:05 دمشق

سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة
شدد السفير الفرنسي على أهمية مكافحة الإفلات من العقاب لجرائم حقوق الإنسان في سوريا - UN Photo
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة ينتقد روسيا لدعوتها لاحترام القانون الإنساني في غزة ومواصلة انتهاكه في إدلب.
  • دان ارتكاب النظام السوري وحلفائه أعمال عنف ضد السوريين، خاصة في إدلب.
  • أكد على أهمية مكافحة الإفلات من العقاب لجرائم حقوق الإنسان في سوريا.
  • حذر من تفاقم زعزعة استقرار سوريا إذا فتحت جبهة ضد إسرائيل.
  • رحب بتجديد اتفاق إيصال المساعدات الإنسانية لسوريا، وطالب بجعله دائماً وخالياً من الشروط.
  • دعا إلى تجديد آلية دخول المساعدات من معبر باب الهوى.
  • شدد على ضرورة استيفاء شروط عودة اللاجئين السوريين وطالب النظام السوري بتقديم التزامات ملموسة لتنفيذ ذلك.
  • أكد استمرار دعم فرنسا للبلدان التي تستقبل اللاجئين السوريين.

قال سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة، نيكولا دي ريفيير، إن روسيا تدعو لاحترام القانون الدولي الإنساني في غزة، لكنها "تواصل الدوس عليه" في إدلب، مشيراً إلى أهمية مكافحة الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة في سوريا.

وفي كلمه له خلال جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا، قال دي ريفيير إن النظام السوري وحلفاءه يواصلون ارتكاب أعمال العنف ضد السوريين، مشيراً إلى هجمات النظام وروسيا على إدلب، خلال شهر تشرين الأول الماضي، والتي أسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين وأثرت على البنية التحتية الأساسية.

وأضاف أن "روسيا تتحدث يومياً عن احترام القانون الدولي الإنساني في غزة، بينما تواصل الدوس عليه في دلب"، مشدداً على ضرورة إيقاف الأعمال العدائية في جميع أنحاء البلاد، وفقاً لقرارات مجلس الأمن.

وأكد السفير الفرنسي أنه "لن يكون هناك أي احتمال للتوصل إلى حل سياسي قبل الشروع في عملية ذات مصداقية وشاملة على أساس القرار 2254"، مشيراً إلى دعم بلاده للجهود التي يبذلها المبعوث الأممي، غير بيدرسن، لتحقيق هذه الغاية.

ولفت إلى أن "الانتهاكات الجسيمة لحقوق السوريين تُظهر مدى أهمية مكافحة إفلات مرتكبيها من العقاب"، مؤكداً على ضرورة الرد على هذه الانتهاكات.

فتح جبهة ضد إسرائيل في سوريا يزعزع الاستقرار

وعن الحرب على قطاع غزة، قال دي ريفيير إن "العواقب المترتبة على الأزمة في غزة ما تزال تمثل خطر اندلاع حريق إقليمي"، مضيفاً أن فرنسا "عازمة على منع امتداد هذا الصراع، ويجب على الجهات الفاعلة الإقليمية إظهار المسؤولية وضبط النفس".

واعتبر السفير الفرنسي أن "فتح جبهة جديدة ضد إسرائيل في سوريا من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم زعزعة استقرار البلاد"، مؤكداً أن "السوريين سيكونون مرة أخرى الضحية الأولى، ولذلك ينبغي لنا أن نضاعف جهودنا بشكل جماعي لتجنب ذلك".

وصول المساعدات ينبغي ألا يكون مشروطاً ومؤقتاً

ورحب دي ريفيير بتجديد اتفاق إيصال المساعدات الإنسانية عبر معبري باب السلام والراعي، معتبراً أنه "بشرى سارة"، لكنه قال إنه "مع ذلك، فمن غير المقبول أن يكون مؤقتاً وخاضعاً للشروط".

وشدد على أن "وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا يجب أن يكون دائماً ودون عوائق"، داعياً إلى تجديد آلية دخول المساعدات من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، في كانون الثاني المقبل، "لتلبية هذه المعايير".

ووجه السفير الفرنسي الدعوة إلى جميع الجهات المانحة إلى المساهمة في خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء "أكبر المساهمين في الاستجابة الإنسانية مع أكثر من 30 مليار يورو منذ العام 2011".

ولفت إلى أن ملف المساعدات الإنسانية "يجب أن يبقى قيد النظر في مجلس الأمن"، مؤكداً على أهمية أن تقدم للأمانة العامة للأمم المتحدة تقارير مكتوبة عن الوضع.

استيفاء شروط عودة اللاجئين

وفيما يتعلق بعودة اللاجئين السوريين، أكد دي ريفيير على ضرورة "استيفاء شروط عودة اللاجئين"، مطالباً النظام السوري بأن "يقدم التزامات ملموسة وقابلة للتحقق لتنفيذ هذه الغاية".

وشدد السفير الفرنسي على مواصلة دعم بلاده للبلدان التي تستقبل ملايين اللاجئين السوريين.