البث المباشر
ملخص
- مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا يجتمع مع فريق عمل وقف إطلاق النار.
- شدد على ضرورة حماية المدنيين في إدلب ودير الزور والسويداء.
- عبّر عن قلقه من التصعيد والتوترات في تلك المناطق وتأثيرها السلبي على المدنيين.
- دعا إلى احترام حقوق الاحتجاج السلمي وحماية المدنيين.
- شارك مخاوفه مع أعضاء فريق عمل وقف إطلاق النار في جنيف بشأن العنف في سوريا.
- أكد أهمية التقدم في المسار السياسي والامتثال لقرار مجلس الأمن رقم 2254.
أجرى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، اجتماعاً مع فريق عمل وقف إطلاق النار في سوريا، مشدداً على ضرورة حماية المدنيين في إدلب ودير الزور والسويداء.
وفي تغريدة عبر "تويتر"، قال بيدرسن "شهدنا شهراً من التصعيد المقلق والتوترات في إدلب ودير الزور وجنوبي سوريا، مع استمرار الوفيات والإصابات والدمار في صفوف المدنيين، وتفاقم معاناة الشعب السوري في كل مكان".
وأضاف بيدرسن أنه "يواصل متابعة الأوضاع في السويداء بقلق"، مشدداً على "ضرورة حماية المدنيين واحترام حقوق الاحتجاج السلمي".
وأشار المبعوث الأممي إلى أن لديه مخاوف " مع الأعضاء الرئيسيين في فريق عمل وقف إطلاق النار في جنيف بشأن العنف في سوريا على عدة جبهات"، مشدداً على "أهمية المضي قدماً على المسار السياسي، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254".
لقد شهدنا شهراً من التصعيد المقلق والتوترات في إدلب ودير الزور وجنوب سوريا، مع استمرار الوفيات والإصابات والدمار في صفوف المدنيين، وتفاقم معاناة الشعب السوري في كل مكان. @GeirOPedersen
— UN Special Envoy for Syria (@UNEnvoySyria) September 14, 2023
الأمم المتحدة قلقة من "تجزئة النزاع"
وسبق بيان بيدرسن إعراب الأمم المتحدة عن قلقها من "تجزئة النزاع" في سوريا، محذّرة من الآثار الناجمة عن اندلاع الاشتباكات، والمخاوف التي قد تؤدي إلى تدهور الأوضاع الإنسانية الصعبة بالفعل.
وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إن "المؤشرات التي تنذر بمزيد من تجزئة النزاع في سوريا مقلقة للغاية، ولا يمكننا أن نكتفي بمشاهدة البلاد تنزلق أكثر فأكثر في نزاع لا نهاية له".
وأوضح أن "السوريين عانوا على مدى الأعوام الاثني عشر الماضية من عدد لا يحصى من انتهاكات حقوق الإنسان وتحديات أخرى، نجمت عن النزاع والأوبئة وجائحة كورونا والزلزال المدمر مؤخراً"، مضيفاً أن 7 من بين كل 10 سوريين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية في الوقت الراهن.
مجموعة عمل وقف إطلاق النار
يشار إلى أن مجموعة عمل وقف إطلاق النار أنشأها أعضاء المجموعة الدولية لدعم سوريا، بهدف "اتخاذ خطوات فورية لتأمين الدعم الكامل من قبل جميع أطراف النزاع لوقف الأعمال العدائية".
وتتألف مجموعة العمل من 27 عضواً من المجموعة الدولية لدعم سوريا، وتشارك روسيا والولايات المتحدة في رئاسة المجموعة، وتعقد اجتماعاتها في جنيف، ويقوم مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا بمهام السكرتاريا لهذه المجموعة.
