icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة: نراقب تصاعد الأعمال العدائية شمال غربي سوريا عن كثب

2023.09.13 | 16:45 دمشق

الدفاع المدني السوري
يقوم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" بالتقديم المستمر للمساعدات وإجراء تقييم سريع للوضع - الدفاع المدني
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • الأمم المتحدة تراقب تصاعد الأعمال العدائية في شمال غربي سوريا وتعبر عن قلقها.
  • مقتل ما لا يقل عن 49 مدنيًا، بينهم 16 طفلاً، وإصابة 112 آخرين من جراء الأعمال العدائية في 2023.
  • مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" يقوم بالتقديم المستمر للمساعدات وتقييم سريع للوضع.
  • تزايد الأعمال العدائية منذ بداية أيلول مع إصابة وقتل مدنيين وتأثير على مدارس.
  • نزوح نحو 5300 عائلة في شمال غربي سوريا بسبب الاشتباكات.
  • الاشتباكات تسببت في توقف الدراسة في 56 مدرسة على الأقل، وتضرر المخيمات والقرى.

قالت الأمم المتحدة إنها تراقب تصاعد الأعمال العدائية في شمال غربي سوريا "عن كثب"، مشيرة إلى مقتل ما لا يقل عن 49 مدنياً، بينهم 16 طفلاً، وإصابة 112 آخرين بسبب الأعمال العدائية، في 2023.

وفي تحديث عاجل، اليوم الأربعاء، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" إن الأمم المتحدة وشركاءها الوضع عن كثب، وتواصل تقديم المساعدات إلى شمال غربي سوريا، مشيرة إلى أنه "تم إجراء تقييم سريع من قبل مجموعة تنسيق وإدارة المخيمات مع تولي منظمتي ريتش ومزون للأعمال الإنسانية والتنمية زمام المبادرة".

وأوضح البيان أن تصاعد الأعمال العدائية بدأ منذ مطلع أيلول الجاري، وحتى 9 أيلول، قُتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص بسبب الأحداث الأخيرة، وأصيب 22 آخرون، من بينهم 11 طفلاً،وتأثرت ست مدارس على الأقل في إدلب، وفقًا لمصادر "أوتشا" المحلية.

ووفق مراقبة أجراها مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فإنه منذ مطلع 2023 وحتى 30 آب الماضي، قتل ما لا يقل عن 49 مدنياً، بينهم 16 طفلاً، وأصيب 112 آخرون، في شمال غربي سوريا، بسبب الأعمال العدائية.

5300 عائلة نزحت في شمال غربي سوريا

وقالت "أوتشا"، إن الأعمال العدائية، بما فيها القصف والاشتباكات في جميع أنحاء سوريا خلال الأسبوع الماضي، أدت إلى نزوح أعداد كبيرة من العائلات، وتذكر أحد البيانات أن نحو 5300 عائلة، يقدر عددها بأكثر من 26.500 فرد، قد نزحت حديثاً في شمال غربي سوريا بين 1 و9 من أيلول الجاري.

ووفق البيان، حدثت عمليات نزوح كبيرة في جميع أنحاء إدلب، حيث أدى القصف على قرى منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب خلال الأسبوع الماضي إلى نزوح نحو 720 عائلة داخل المحافظة، وأفادت التقارير بأن العديد من النازحين يقيمون في المخيمات، فيما تؤكد المعلومات الأولية على الحاجة إلى المأوى في حالات الطوارئ والغذاء والمواد غير الغذائية والنقود والمياه.

وأدت الاشتباكات في شمال شرقي حلب، وخاصة في القرى الواقعة على طول خط المواجهة، إلى نزوح ما يقرب من 4.600 عائلة، وتعتبر مناطق غندورة وجرابلس من أكثر النواحي تضرراً باعتبارها مصدر النزوح ووجهته.

وأشارت "أوتشا" إلى التقارير التي تفيد باكتظاظ المخيمات والقرى، حيث تلجأ الأسر إلى النوم في العراء، وتحويل المدارس مؤقتاً إلى ملاجئ، كما ورد أنه تم تعليق العمل فيما لا يقل عن 56 مدرسة حتى إشعار آخر، وفق البيان.

قصف على ريف حلب ونزوح للمدنيين

وخلال الأيام الماضية، تعرضت قرى وبلدات ريف حلب الشمالي لقصف صاروخي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري و"قوات سوريا الديمقراطية"، أسفرت عن إصابات بين المدنيين وأضرار مادية.

كما شهدت المحاور القتالية في ريف حلب الشرقي مواجهات بين قوات العشائر من جهة، والنظام السوري و"قسد" من جهة أخرى، تعرض إثرها ريف حلب الشرقي والشمالي لقصف متبادل.

كما رصدت حركة نزوح للمدنيين من مناطق ريف حلب الشرقي، مع استمرار للهجمات من مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، والتي تستهدف مناطق ريف حلب الشرقي منذ عدة أيام.