انخفض سعر غرام الذهب في سوريا خلال الأيام الماضية، مسجلاً تراجعاً إجمالياً قدره 60 ألف ليرة سورية منذ بداية الأسبوع.
وأظهرت نشرة "جمعية الصياغة" أمس الأربعاء، أن سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً بلغ مليوناً و160 ألف ليرة للمبيع، ومليوناً و159 ألف ليرة للشراء، في حين سجل غرام الذهب عيار 18 قيراطاً 994,286 ليرة للمبيع، و993,286 ليرة للشراء.
وتراجع سعر الذهب مجدداً اليوم الخميس، إذ أظهرت نشرة "جمعية الصياغة"، أن سعر غرام الذهب عيار 21 بلغ مليوناً و130 ألف ليرة سورية.
وبلغ سعر الذهب عيار 18 نحو 968,000 ليرة سورية، في حين بلغت الأونصة عيار 995 سعر 4 ملايين و150 ألف ليرة سورية.
ويُذكر أن الذهب كان قد شهد انخفاضاً بمقدار 10 آلاف ليرة يوم السبت الماضي، ثم 15 ألف ليرة إضافية يوم الإثنين، وأمس بمقدار 5 آلاف، واليوم 30 ألفاً، ليصبح مجموع التراجع 60 ألف ليرة منذ بداية الأسبوع الحالي.
وسجل سعر غرام الذهب نهاية الأسبوع الماضي مليوناً و190 ألف ليرة، وبلغت قيمة الليرة الذهبية 10 ملايين و50 ألف ليرة، في حين بلغ سعر الليرة الذهبية اليوم الخميس 9 ملايين و535 ألف ليرة سورية.
تراجع الإقبال على الذهب في سوريا
أكد نائب رئيس "جمعية الصياغة"، إلياس مكيّة، تراجع الإقبال على شراء الذهب في سوريا، بسبب ارتفاع سعره عالمياً، إضافة إلى "قرار الإنفاق الاستهلاكي" الذي أسهم برفع سعر المعدن محلياً.
واعتبر مكية أنه على الرغم من أن نسبة رسم الإنفاق الاستهلاكي "بسيطة جداً" وتبلغ 1 في المئة، إلا أن المستهلك لم يعتد عليها بعد، مضيفاً أن "الضرائب نظام موجود في جميع دول العالم".
وأشار إلى أن فصل الصيف يعتبر موسم بيع الذهب في سوريا، إذ يزداد الطلب عليه في المناسبات التي تُقام معظمها في أشهر الصيف، مضيفاً أن مبيعات الذهب في أسواق دمشق تتراوح بين الكيلو والكيلو والنصف.
وبخصوص كميات الذهب المسموح بإخراجها من سوريا، قال مكية إنها تبلغ 200 غرام كمصاغ شخصي، في حين يُمنع منعاً باتاً إخراج الليرات والأونصات التي تشكل وزناً كبيراً من البلاد، إلا في حال كانت مصاغة من الليرات، فيُسمح للمسافر بإخراجها.