ملخص:
- "قسد" فجّرت منازل في غرانيج وأبو حمام بدير الزور، متهمة أصحابها بالانتماء إلى "جيش العشائر".
- منزل "كريم الجبير" و"أسمر العميري" كانا ضمن المستهدفين، مع وجود أقارب داخلهما.
- تفجير المنازل سياسة استخدمها سابقًا تنظيم "داعش" ضد المعارضين في دير الزور.
عمدت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) اليوم الأحد إلى تفجير عدد من المنازل في بلدتي غرانيج وأبو حمام شرقي دير الزور، بتهمة انتساب أصحابها إلى ما يسمى بـ"جيش العشائر".
وقالت شبكات إخبارية محلية إن "قسد" فجّرت فجر اليوم منزل "كريم الجبير" بعد مداهمته في بلدة أبو حمام، كما دهمت دورية من "قسد" منزل "أسمر العميري" في بلدة غرانيج وقامت بالفعل نفسه، حيث تقيم فيه والدته وشقيقه.
وأشارت إلى أن سياسة تفجير المنازل للمعارضين السياسيين أو العسكريين في محافظة دير الزور اتبعها تنظيم الدولة "داعش" بشكل منظم خلال فترة سيطرته على المحافظة.
ويحذّر حقوقيون من أن عقوبة تفجير المنازل تعدّ جريمة حرب لكونها عقوبة جماعية تحرم عائلة المستهدف من مأوى في ظروف الحرب القاسية.
لماذا تفجّر "قسد" المنازل؟
يأتي تفجير المنازل بسبب شنّ ما يُعرف باسم "جيش العشائر" هجوماً واسعاً على نقاط "قوات سوريا الديمقراطية" شرقي دير الزور، مسيطراً على عدة مواقع. وتبادل الطرفان القصف، مما أدى إلى سقوط ضحايا بين المدنيين، وأكدت "قسد" أنها ستواجه هذه الهجمات بكل قوتها.
وأعلنت "قسد" في بيان أن الهجمات جاءت بناءً على أوامر وتعليمات من حسام لوقا، رئيس جهاز المخابرات العامة. في حين تدخل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لدعم "قسد" واستهدف "جيش العشائر".
وبعد اشتباكات عنيفة استمرت لساعات طويلة وأسفرت عن ضحايا مدنيين وتوتر غير مسبوق في المنطقة، هدأت الأمور نوعاً ما، لتعود المواجهات صباح أمس ولكن بوتيرة أقل.