ادعت "الإدارة الذاتية" لشمال شرقي سوريا وجود "خلايا" ترتبط بنظام الأسد و"تنظيم الدولة" وتركيا، تحاول استغلال الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها مدينة منبج في الأيام الماضية.
وقالت "الإدارة الذاتية" في بيان لها اليوم الخميس: "إن المراهنات على كسر استقرار هذه المنطقة مستمرة من قبل النظام السوري، والمرتزقة المدعومين من تركيا وتركيا نفسها، بهدف منع أهل منبج من العيش بحرية وكرامة ما هي إلا رهانات خاسرة".
وتابعت "إننا في الإدارة الذاتية لشمالي وشرقي سوريا نؤكد دائما على أن حركة الاحتجاج والتظاهر السلمي حق مصان في ميثاق العقد الاجتماعي للإدارة الذاتية ونتفاعل مع المطالب الشعبية عامة، ونحترم الحقوق والواجبات، ولكن أطرافا خارجية وبدعم وتحريض من قبل النظام السوري وخلاياه، وكذلك تركيا ومرتزقتها وخلاياهم، وأيضاً خلايا تنظيم داعش، وبدلائل دامغة، يعملون على استغلال الاحتجاجات والمطالب الشعبية لأهالي منبج".
وشهدت مدينة منبج مظاهرات شارك فيها المئات، احتجاجاً على إجبار "قسد" شباب المدينة على الالتحاق بصفوفها.
وبعد يومين من المظاهرات المتصاعدة والتي سقط فيها 4 قتلى و27 جريحاً برصاص "قسد" في صفوف المتظاهرين، رضخت "الإدارة الذاتية" للمطالب ووعدت بإيقاف العمل بحملة الدفاع الذاتي في منبج وريفها وإحالتها للدراسة والنقاش".
إضافة لإطلاق سراح جميع المعتقلين في الأحداث الأخيرة، وتشكيل لجنة للتحقيق في الحيثيات التي تم فيها إطلاق النار ومحاسبة كل من كان متورطاً في ذلك"، وفق بيان صادر يوم الثلاثاء عن "قسد" ومجلس منبج العسكري المنضوي تحتها وشخصيات عشائرية.
وكان مكتب "الدفاع الذاتي" التابع لـ "الإدارة الذاتية" قد أصدر في 3 من أيار الماضي، تعميماً حدد فيه مواليد الأشخاص المطلوبين للخدمة العسكرية، وبحسب التعميم تم تحديد المواليد المطلوبة لأداء "واجب الدفاع الذاتي"، من 1 من كانون الثاني 1990 إلى 30 من نيسان 2003.