ألقى قسم الشرطة الجنائية في مدينة الباب بريف حلب القبض على شخص أقدم على احتجاز طفل وتعذيبه بشكل وحشي.
النقيب سفيان سفيان، رئيس قسم الجنائية التابع لقوى الأمن العام في مدينة الباب، قال لموقع "تلفزيون سوريا"، إن القسم استقبل بلاغاً يفيد بتعرض طفل للاحتجاز والتعذيب من قبل أحد جيران أسرته.
وأضاف: "وصل إلينا مقطع فيديو يظهر تعذيب الطفل حمزة المصطفى، على يد المدعو أحمد المنلا، وعلى الفور، قامت قوة من قسم الجنائية بالتحرك إلى مكان احتجاز الطفل وتمكنت من تحريره واعتقال الجاني".
وفي مشهد صادم ومروع، يظهر مقطع فيديو للطفل حمزة مصطفى يطلق استغاثة وهو يقول: "التوبة ما عاد عيدها"، ويردد كلمات "يا رب يا رب" خلال تقييده ورفعه من يديه عن طريق جنزير حديدي "بلنكو"، الذي يستخدم لرفع الأوزان الثقيلة، لكنّ توسله المتواصل وبكاءَه لم يشفعا له لدى معذبه.
ملحوظة: الفيديو يحتوي على مشاهد عنف قد تكون قاسية على البعض
ما سبب تعذيب الطفل؟
ويعمل المنلا حارساً لمزرعة بالقرب من قرية أبو زندين بالقرب من مدينة الباب، حيث أقدم على احتجاز الطفل وتعذيبه، بسبب دخوله للمزرعة من دون إذن منه، بحسب النقيب سفيان.
وخلال التحقيقات عثرت الشرطة في هاتف المنلا على مقاطع مصورة أكثر وحشية، تظهر تعذيب الطفل بوحشية وقسوة داخل مزرعة.
ارتفاع عدد جرائم تعذيب الأطفال في سوريا
وكثُرت في الآونة الأخيرة جرائم التعذيب والقتل التي يتعرض لها الأطفال على يد أهاليهم أو أقاربهم في مختلف المناطق السورية.