البث المباشر
شددت دولة قطر على ضرورة العودة إلى التهدئة في قطاع غزة، مشيرة إلى أن استمرار القصف الإسرائيلي يعقد جهود الوساطة.
وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الجمعة، إن قتل المدنيين وسياسة العقاب الجماعي اللذين تنفذهما إسرائيل مع أهالي غزة "غير مقبولين بأي ذريعة".
وأضاف خلال لقاء جمعه مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في واشنطن، أن قطر "ملتزمة مع شركائها (مصر والولايات المتحدة) في الوساطة باستمرار الجهود من أجل العودة إلى التهدئة، وصولا إلى وقف دائم لإطلاق النار".
وشدد على أن "استمرار القصف على غزة بعد انتهاء الهدنة يعقّد جهود الوساطة، ويفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع".
وأشار وزير الخارجية القطري إلى "ضرورة فتح ممرات إنسانية بشكل مستدام لضمان استمرار دخول المساعدات للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، وتوفير الحماية اللازمة لقوافل الإغاثة حتى وصولها إلى شمال القطاع".
وجدد تأكيد "موقف بلاده الثابت من إدانة كافة أشكال استهداف المدنيين"، مشددا على أن "قتل المدنيين الأبرياء وخاصة النساء والأطفال، وممارسة سياسة العقاب الجماعي أمر غير مقبول تحت أي ذريعة".
ويزور المسؤول القطري، واشنطن التي تعد الداعم الأول والرئيس لإسرائيل في حربها على غزة، ضمن وفد لجنة وزارية عربية تشكلت لبحث تطورات غزة، بقرار من القمة العربية الإسلامية في الرياض بتاريخ 11 من تشرين الثاني - نوفمبر الماضي.
ويتزامن اللقاء مع تصاعد حدة العدوان الإسرائيلي واتساع نطاق العمليات البرية شمالي وجنوبي قطاع غزة، لا سيما عند محور شرقي مدينة خان يونس (جنوب)، بعد انتهاء الهدنة الإنسانية مطلع كانون الأول - ديسمبر الجاري التي جاءت بوساطة قطرية ومصرية وأميركية.
