البث المباشر
يعتزم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زيارة العاصمة الأميركية واشنطن، الجمعة، لإجراء محادثات بخصوص وقف الحرب في غزة وضمان السلام الدائم، بحسب بيان لوزارة الخارجية التركية.
وقالت الوزارة إنه تم خلال القمة المشتركة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية في 11 من تشرين الثاني - نوفمبر الماضي، تكليف وزراء خارجية بلدان بينها تركيا وفلسطين والسعودية وإندونيسيا ومصر والأردن وقطر ونيجيريا، باتخاذ مبادرات دولية لوقف الحرب في غزة وضمان السلام الدائم.
وأردفت أن فيدان سيزور واشنطن الجمعة، لإجراء اتصالات في إطار تلك الجهود الدبلوماسية المشتركة.
وفد وزاري عربي إسلامي
وبحسب معلومات من مصادر دبلوماسية، فإن الوفد الوزاري المشكّل بقرار من القمة العربية الإسلامية بالرياض، الذي يضم فيدان أيضا، يتوجه إلى العاصمة واشنطن لإجراء لقاءات. وفق الأناضول.
وأوضحت المصادر أن الوفد سيلتقي الجمعة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، وسيعقد أيضا اجتماعات مع ممثلي مراكز الفكر والصحافة.
وأضافت أن الوفد سيلتقي أيضا وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي في العاصمة أوتاوا، الجمعة.
وخلال اللقاءات، سيشدد الوفد على أهمية التوصل إلى وقف كامل وغير مشروط لإطلاق النار في غزة في أقرب وقت.
كما سيطلب من الولايات المتحدة التدخل لإعلان وقف كامل وغير مشروط لإطلاق النار حتى تنتهي الهجمات الإسرائيلية على غزة.
ويؤكد الوفد وجوب "زيادة تدفق المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المنطقة وإنشاء البنى التحتية الأساسية مثل النظام الصحي على وجه السرعة، ووقف عمليات التهجير القسري، وعودة الفلسطينيين المهجرين قسرا إلى ديارهم".
ويضم الوفد وزراء خارجية تركيا هاكان فيدان، والسعودية فيصل بن فرحان، ومصر سامح شكري، وقطر محمد بن عبد الرحمن، والأردن أيمن الصفدي، وفلسطين رياض المالكي، وإندونيسيا ريتنو مارسودي، ونيجيريا يوسف مايتاما توجار.
ويجري الوفد العربي الإسلامي جولة إلى عواصم الدول الخمس (الصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا) دائمة العضوية بمجلس الأمن، بغية بناء إجماع دولي لإنهاء الحرب على غزة.
العداون الإسرائيلي على غزة
ومنذ 7 أكتوبر، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى الخميس 17 ألفا و177 قتيلا، و46 ألف جريح، ودمارا هائلا بالبنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
وجددت الدول العربية مساعيها من أجل وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة، وفي سبيل تحقيق ذلك طلبت الإمارات من مجلس الأمن التصويت صباح اليوم الجمعة على مشروع قرار.
وتعارض الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل وقف إطلاق النار وتقولان إنه سيعود بالنفع فقط على حماس. ومن المقرر أن يلتقي بلينكن مع كبار الدبلوماسيين من الدول العربية اليوم الجمعة في واشنطن.
وتم تعديل مشروع القرار لينص على "ضرورة حماية السكان المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين وفقا للقانون الإنساني الدولي" و"المطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن".
