icon
التغطية الحية

عقب الغارات الروسية.. حكومة الإنقاذ تتعهد بالعمل لإبعاد الخطر عن شمال غربي سوريا

2024.10.14 | 17:58 دمشق

مدينة إدلب - AFP
مدينة إدلب - AFP
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • حكومة الإنقاذ تعهدت بإبعاد الخطر عن شمال غربي سوريا بعد الغارات الروسية.
  • الطائرات الحربية الروسية شنت أكثر من 20 غارة على إدلب واللاذقية.
  • الغارات استهدفت مناطق ذات كثافة سكانية عالية بالتزامن مع زيارة وفد أممي.
  • التصعيد الروسي أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين وحالة من الرعب والنزوح.
  • حكومة الإنقاذ تحمل روسيا وإيران مسؤولية التهجير والنزوح المتزايد في المنطقة.

تعهدت "حكومة الإنقاذ" بالعمل على إبعاد الخطر عن منطقة شمال غربي سوريا، وذلك في إطار تعليقها على الغارات الروسية التي استهدفت عدة مناطق في ريفي إدلب واللاذقية. 

وقالت "إدارة الشؤون السياسية" في "حكومة الإنقاذ" إنه في ظل التصعيد العسكري المستمر والاعتداءات المتكررة التي تتعرض لها منطقة شمال غربي سوريا، شهدت الأسابيع الماضية قصفاً مكثفاً من قبل الميليشيات الإيرانية استهدف القرى والبلدات المحاذية لخطوط التماس.

وأشارت في بيان إلى أن المنطقة تعرضت اليوم لتصعيد خطير، شمل استهداف مناطق ذات كثافة سكانية عالية في محيط مدينة إدلب من قبل سرب من الطائرات الروسية، حيث نفذت الطائرات الحربية أكثر من عشرين غارة على الأطراف الشمالية والغربية للمدينة، بالتزامن مع زيارة وفد للأمم المتحدة للمنطقة.

ولفت البيان إلى أن التصعيد السابق والحالي أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى من المدنيين ووقوع خسائر مادية متلاحقة، كما تسبب في حالة من الرعب بين السكان، وينذر بحركة نزوح بحثاً عن ملاذ آمن جديد.

وشدد البيان على أن "هذه الأعمال العدائية تأتي في ظروف تزيد من معاناة المدنيين، وتزيد من الضغط باتجاه المناطق الحدودية، وتمثل حالة من الإرهاب الممنهج تجاه المدنيين العزل". 

وأضافت: "نحن في إدارة الشؤون السياسية في حكومة الإنقاذ، نحمل الاحتلال الروسي والإيراني مسؤولية موجات النزوح والتهجير المتصاعدة، ونؤكد أحقية الدفاع عن شعبنا وأرضنا بكل الوسائل المشروعة، وسنواصل العمل لإبعاد الخطر عن شعبنا وأهلنا وسنستمر في ثورتنا حتى تحقيق النصر ونيل حريتنا واستعادة أرضنا".

الغارات الروسية على منطقة شمال غربي سوريا

شنَّت الطائرات الحربية الروسية، اليوم الإثنين، غارات جوية على مناطق متفرقة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وتلال الكبينة في ريف اللاذقية الشمالي، مستخدمة الصواريخ الفراغية، بالتزامن مع وجود وفد أممي في المنطقة. 

وأظهرت صور متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي تصاعد أعمدة الدخان من أماكن القصف في تلال الكبينة، من دون توفر معلومات دقيقة عن حجم الأضرار أو الخسائر البشرية.

وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن الطائرات الحربية الروسية شنت، بالتزامن مع قصف الكبينة، عدة غارات جوية على مناطق تقع غرب مركز مدينة إدلب، كما استهدفت الغارات "حرش" بلدة بسنقول بريف إدلب الجنوبي.

وأشار مراسلنا إلى أن عدد الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية الروسية خلال نحو ساعة بلغ قرابة 21 غارة، توزعت على النحو التالي:

  • 5 غارات غرب إدلب.
  • 3 غارات على تلال الكبينة.
  • 5 غارات على حرش بسنقول بريف إدلب الجنوبي.
  • 4 غارات على حرش باتنتة.
  • 4 غارات غربي معرة مصرين - الشيخ بحر شمالي إدلب.

وتناوبت 3 طائرات حربية روسية على قصف ريفي إدلب واللاذقية، بالتزامن مع تحليق طائرات الاستطلاع الروسية في الأجواء، لافتاً إلى أن القصف يتزامن مع وجود وفد أممي في المنطقة، حيث يزور مخيماً للنازحين ومركزاً مجتمعياً يقدم خدمات متعددة للنازحين.