icon
التغطية الحية

إعلام النظام: الغارات على إدلب "تحذيرية" وهدفها توضيح الموقف الروسي من أي تصعيد

2024.10.15 | 11:28 دمشق

صورة أرشيفية - AFP
صورة أرشيفية - AFP
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • إعلام النظام وصف الغارات الروسية على إدلب بأنها "تحذيرية" لتوضيح الموقف الروسي من التصعيد.
  • الغارات جاءت كرد فعل على تقارير تفيد بتحضيرات الفصائل لشن هجوم ضد قوات النظام.
  • الطائرات الروسية نفذت 21 غارة على إدلب واللاذقية، بمشاركة طائرات استطلاع.
  • قوات النظام استقدمت تعزيزات إلى الشمال السوري تحسباً لهجوم محتمل من الفصائل المعارضة.
  • مصادر من "هيئة تحرير الشام" و"الجبهة الوطنية للتحرير" نفت وجود معركة مرتقبة ضد قوات النظام في المدى القريب.

وصف إعلام النظام السوري الغارات التي شنتها المقاتلات الروسية على محافظة إدلب، يوم أمس الإثنين، بأنها كانت "تحذيرية"، وتهدف لتبيان الموقف الروسي من أي تصعيد قد يحدث في المنطقة.

وذكرت صحيفة "الوطن" أن الغارات الروسية تُعد رسالة تحذير من أي تصعيد، خصوصاً بعد الحديث عن تحضيرات الفصائل لشن عملية عسكرية ضد قوات النظام في المنطقة.

وأضافت الصحيفة أن "التصعيد العنيف يهدف إلى توجيه رسائل نارية توضح رد فعل سلاح الجو الروسي في حال شنت هيئة تحرير الشام هجوماً على مواقع النظام".

ويوم أمس الإثنين، شنَّت الطائرات الحربية الروسية غارات على مناطق متفرقة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وكذلك على تلال الكبينة في ريف اللاذقية الشمالي.

وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن الطائرات الروسية شنّت بالتزامن مع قصف الكبينة عدة غارات على مناطق غربي مركز مدينة إدلب، كما استهدفت الغارات منطقة "حرش" بلدة بسنقول بريف إدلب الجنوبي.

وأوضح المراسل أن عدد الغارات التي نفذتها الطائرات الروسية خلال ساعة بلغ نحو 21 غارة، مشيراً إلى تناوب 3 طائرات على قصف ريفي إدلب واللاذقية، بالتزامن مع تحليق طائرات الاستطلاع الروسية في الأجواء.

وجددت الطائرات الروسية قصفها على محافظة إدلب في ساعات المساء، حيث استهدفت قرى الشيخ سنديان والغسانية وكندة ومرعند بريف جسر الشغور الغربي.

تسريبات عن معركة محتملة شمالي سوريا

في الأيام الماضية، كثر الحديث في الشمال السوري عن وجود تحضيرات لفصائل المعارضة لشن هجوم ضد قوات النظام، مستفيدة من التطورات الإقليمية والخسائر التي لحقت بـ"حزب الله" في لبنان.

ورداً على تلك الأنباء، استقدمت قوات النظام تعزيزات إلى محاور الشمال السوري استعداداً لأي مواجهة محتملة.

في خضم هذه الأحداث، استعرض تلفزيون سوريا آراء العديد من المحللين السياسيين والعسكريين حول إمكانية انطلاق المعركة، إذ اتفق معظمهم على أن الأجواء السياسية ليست مهيأة حالياً، وأن عملية بهذا الحجم تحتاج إلى ترتيبات عسكرية وتفاهمات دولية وإقليمية.

يُشار إلى أن ثلاثة مصادر، اثنان من الجناح العسكري لـ"هيئة تحرير الشام" والثالث من "الجبهة الوطنية للتحرير"، أكدت لموقع تلفزيون سوريا عدم وجود معركة مرتقبة ضد النظام في المدى المنظور.