ملخص:
- شهدت بلدة الكرك الشرقي بريف درعا الشرقي توتراً واستنفاراً للفصائل المحلية، عقب اعتقال الشاب محمد علي الدراوشة من قبل قوات النظام.
- مجموعات محلية مسلّحة من أبناء البلدة أغلقت الطرقات أمام دوريات وعناصر الجيش والأجهزة الأمنية، احتجاجاً على الاعتقال.
- أصدر "ثوار وأحرار وشباب الكرك الشرقي" بياناً يمنح فيه النظام مهلة 24 ساعة للإفراج عن الدراوشة، مع التهديد بالتصعيد إذا لم يتم الإفراج عنه.
شهدت بلدة الكرك الشرقي في ريف درعا الشرقي، اليوم الأحد، توتراً واستنفاراً للفصائل المحلية، إثر اعتقال قوات النظام شاباً على حاجز السنتر جنوبي مدينة دمشق، في أثناء توجهه إلى العاصمة دمشق لعلاج ابنه المصاب بمرض السرطان.
وأفادت شبكة "درعا 24" بأن بلدة الكرك الشرقي تشهد انتشار مجموعات محلية مسلّحة من أبناء البلدة، وإغلاق الطرقات أمام دوريات وسيارات الجيش والأجهزة الأمنية، على خلفية اعتقال الأجهزة الأمنية التابعة للنظام للشاب محمد علي الدراوشة.
وحصل "تجمع أحرار حوران" على نسخة من بيان أصدره "ثوار وأحرار وشباب الكرك الشرقي"، اليوم الأحد، يطالب فيه بالإفراج عن الشاب محمد علي الدراوشة خلال 24 ساعة.
وجاء في البيان أن طرق بلدة الكرك الشرقي ستظل مغلقة أمام دوريات وعناصر النظام حتى انتهاء المهلة المحددة، مناشداً أهالي حوران بالوقوف صفاً واحداً من أجل إطلاق سراح الدراوشة في أسرع وقت ممكن.
وأشار البيان إلى أن الاعتقال التعسفي للدراوشة جاء رغم كونه مدنياً غير منخرط في أي جهة عسكرية، وتسبّب اعتقاله بصدمة لعائلته وقلق ابنه المريض، الذي يعاني من تدهور في حالته الصحية، منذ العام 2017.
وقال "تجمع أحرار حوران"، نقلاً عن مصدر من قيادات سابقة في المعارضة، إنّ ضباط النظام يستغلون عمليات الاعتقال لتحقيق مكاسب مادية عبر المساومة على المدنيين، بهدف الحصول على أسلحة وأموال.
وتكرّرت عمليات الاعتقال التعسفي على يد قوات النظام، خاصة عند الحواجز العسكرية على طريق الأوتوستراد الدولي بين دمشق ودرعا، وأبرزها حاجزا السنتر ومنكت الحطب.
يُذكر أن قوات النظام السوري اعتقلت الشاب المدني محمد علي حسين الدراوشة من بلدة الكرك الشرقي بريف درعا، في أثناء توجهه صباح اليوم إلى العاصمة دمشق لعلاج ابنه المصاب بمرض السرطان.