البث المباشر
ملخص:
- اعتقل النظام الشاب سميح زين العابدين في حرستا بريف دمشق، وهو من درعا.
- زين العابدين متخلف عن الخدمة العسكرية، وتم القبض عليه لتسليمه للشرطة العسكرية.
- "القوى الثورية" في درعا أمهلت النظام للإفراج عنه، مهددة بالتصعيد.
اعتقلت قوات النظام، الخميس الماضي، الشاب سميح خالد زين العابدين من منزله في مدينة حرستا بريف دمشق.
ووفق ما أفاد به مصدر مقرب من الشاب، فإن "زين العابدين" ينحدر من مدينة إنخل بريف درعا الشمالي، وكان قد انتقل للعيش في حرستا، حيث تم توقيفه من قبل فرع الأمن الجنائي.
وذكر المصدر أن زين العابدين سبق وتخلف عن الخدمة العسكرية الإلزامية، ما دفع النظام إلى اعتقاله وإلحاقه بالخدمة، بحسب "تجمع أحرار حوران" المحلي.
وبعد فترة من الخدمة، تخلّف مجدداً ولزم منزله في حرستا إلى أن تم القبض عليه مجدداً، وسط ترجيحات بتسليمه للشرطة العسكرية التابعة للنظام.
تهديدات محلية
وفي سياق متصل، تداول نشطاء محليون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بياناً من "القوى الثورية" في درعا، أمهلوا فيه النظام للإفراج عن سميح خلال يوم الجمعة، مهددين بالتصعيد في حال عدم الاستجابة لمطلبهم.
من جهة أخرى، أفاد "تجمع أحرار حوران" بوقوع انفجار في مدينة درعا، الجمعة، ناجم عن عبوة ناسفة استهدفت سيارة لفرع أمن الدولة قرب دوار الحمامة، مما أسفر عن إصابة ثلاثة من عناصر الدورية الأمنية، إذ تزامنت هذه الحادثة مع أجواء التوتر المتعلقة بقضية اعتقال زين العابدين.
ويُذكر أن استهداف الدوريات والمراكز الأمنية أصبح تكتيكاً تستخدمه مجموعات محلية في درعا للضغط على النظام من أجل الإفراج عن المعتقلين.
