البث المباشر
ملخص:
- شاب يسرق أموال جده المتوفى ويضرم النار في منزله بريف دمشق لطمس الجريمة.
- الجريمة تم اكتشافها بعد بلاغ عن حريق في منزل المتوفى.
- الحفيد اعترف بسرقة 20 ألف دولار وافتعال الحريق لإخفاء الأدلة.
- ارتفاع معدل الجرائم في سوريا بسبب الفوضى وغياب سلطة القانون وانتشار الميليشيات.
أقدم شاب على سرقة أموال جده المتوفى حديثاً، وافتعال حريق في منزله بريف دمشق الشمالي بهدف طمس الجريمة، مستغلاً انشغال العائلة بواجب العزاء.
وجرى اكتشاف الجريمة بعد تلقي شرطة ناحية صيدنايا بلاغاً بنشوب حريق في أحد المنازل، وبعد توجه دوريات الأمن الجنائي إلى المكان، تبين أن الحادثة مفتعلة.
وتبين أن المنزل يعود لرجل طاعن في السن توفي حديثاً وعائلته منشغلة بإجراءات العزاء في مكان بعيد عن المنزل، وفقاً لما ذكرت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري.
وبحسب الوزارة، جرى الاشتباه بحفيد المتوفى (ع. ع)، الذي اعترف خلال التحقيق بإقدامه مع شخص آخر على سرقة 20 ألف دولار أميركي من منزل جده، ومن ثم افتعال الحريق لإبعاد الشبهات وطمس معالم الجريمة.
شابات يتآمرن لسرقة عمتهن بريف دمشق
شهدت مدينة جرمانا بريف دمشق جريمة عائلية مطلع الشهر الجاري، حيث أقدمت مجموعة من الشابات على استدراج عمتهن إلى مزرعة بعيدة عن مكان إقامتها بذريعة دعوتها لتناول طعام العشاء، بهدف الدخول إلى منزلها وسرقة الأموال والذهب الموجود فيه.
وتقدمت السيدة ببلاغ إلى قسم شرطة جرمانا بريف دمشق، أفادت فيه بقيام أشخاص مجهولين بالدخول إلى منزلها في منطقة كشكول، وسرقة 25 ليرة ذهبية و300 مليون ليرة سورية، ومصاغ ذهبي، ومحتويات أخرى.
وأشارت السيدة إلى أن الجريمة وقعت عندما كانت برفقة أبناء شقيقها في مزرعة على طريق مطار دمشق، وفقاً لما ذكرته وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري.
وخلال التحقيقات، تم الاشتباه باثنين من أبناء شقيق السيدة، "فارس .ا" و"هديل .ا"، اللذين غادرا المزرعة بحجة شراء بعض الحاجيات. وبعد إلقاء القبض عليهما، اعترفا بالسرقة بالتخطيط والاشتراك مع باقي أفراد العائلة.
وأقر الجناة بأنهم أصروا على حضور عمتهم إلى المزرعة، ومن ثم توجه "فارس" و"هديل" إلى منزلها وسرقوا محتوياته. وبحسب الوزارة، تم إلقاء القبض على بقية المتورطين، وهم: "سهام .ب"، "حنان .ي"، "ملك .ح"، "نغم .ا"، "مرام .ا"، و"هزار .ا".
يشار إلى أن سوريا شهدت في السنوات الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات الجرائم، خاصة في مناطق سيطرة النظام، حيث أسهمت الفوضى وغياب سلطة القانون وانتشار الميليشيات والسلاح بشكل عشوائي في تفاقم الأوضاع الأمنية بشكل كبير.
