icon
التغطية الحية

عبد الرحمن مصطفى يلتقي وزير الداخلية التركي: حريصون على علاقة الأنصار والمهاجرين

2024.07.04 | 21:33 دمشق

رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى يلتقي وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا (X)
رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى يلتقي وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا (X)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

التقى وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، برئيس الحكومة السورية المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى، في العاصمة التركية أنقرة.

وجاء اللقاء على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها كل من تركيا وسوريا، عقب الأحداث التي بدأت في ولاية قيصري التركية.

وفي تغريدة على موقع (X) قال مصطفى إنه "تم خلال الاجتماع بحث آخر المستجدات على صعيد الأحداث المؤسفة التي وقعت في كل من تركيا وسورية والإعراب عن رفضها وإدانتها بأشد العبارات، والإشادة بالإجراءات القانونية المتخذة بحق المعتدين، والتأكيد على قوة أواصر الأخوة بين الشعبين التركي والسوري".

وأكد مصطفى في تغريدته "عزم الشعبين الشقيقين على مواصلة النضال المشترك ضد التنظيمات الإرهابية والأفكار المتطرفة الدخيلة على منطقتنا بالمجمل".

وأشار مصطفى إلى أنه تطرق إلى أوضاع السوريين خلال حديثه إلى الوزير يرلي كايا، والصعوبات التي يواجهونها، وأضاف: "أعرب السيد الوزير عن حرص الشعب التركي على معاملة أهلنا انطلاقاً من العادات والتقاليد التي تربى عليها الشعبان وفي إطار تعاليم ديننا الحنيف واعتبار العلاقة القائمة بينهما في هذا السياق علاقة الأنصار بالمهاجرين".

أحداث قيصري

ومساء الأحد، شهد أحد أحياء قيصري أحداث تحريض واستفزاز ضد سوريين وممتلكاتهم عقب ادعاءات تحرّش سوري بطفلة سوريّة من أقاربه.

وتعليقاً على الأحداث في قيصري، قال الرئيس رجب طيب أردوغان، إنه "من العجز اللجوء للكراهية لتحقيق مكاسب سياسية من خلال تأجيج معاداة الأجانب وكراهية اللاجئين في المجتمع".

والثلاثاء، أعلن وزير الداخلية علي يرلي كايا، توقيف 474 شخصاً على خلفية عمليات التحريض إثر الأحداث التي شهدتها قيصري، بينهم 285 من أصحاب السوابق.