كثر الحديث في الآونة الأخيرة بين أوساط السوريين، خاصة في دول الجوار، عن الاستثمار والإقامة في سلطنة عمان لما لاقوه من تشجيع من قبل مكاتب مختصة بتأمين إقامات في السلطنة، ليبدأ سوريون على إثر ذلك بالبحث بشكل جدي عن فرص قانونية واضحة المعالم للإقامة.
وناقش برنامج "المهجر" على شاشة تلفزيون سوريا ملف الإقامة في سلطنة عمان، وأنواع الإقامات فيها، والفرق بين إقامة العمل وإقامة المستثمر.
وقال أحمد الاستشاري - استشاري استثمار وتطوير أعمال - إنّ أي مواطن في وطن عربي أو أجنبي، يمكنه زيارة سلطنة عمان عبر "فيزا سياحة"، ويمكن للشخص استطلاع الأوضاع والتعرّف إلى المكان لمدة 14 يوماً تقريباً، ثم يمكن للشخص العودة للإقامة في السلطنة سواء بغرض الدراسة أو الاستثمار وغير ذلك وفق شروط.
ولفت الاستشاري في حديث مع موقع تلفزيون سوريا، إلى أن سلطنة عمان فتحت الأبواب أمام المستثمرين وفق رؤية 2040 وهي بمنزلة "طوق نجاة" اليوم، والاستثمار الأول هو الاستثمار السياحي والذي يمنح صاحبه إقامة مفتوحة في حال اشترى عقاراً، بشرط عدم التنازل عن العقار أو بيعه.
كما يمكن منح الإقامة من عام إلى 10 أعوام للمستثمر الذي يستخرج سجلاً تجارياً ويؤسس شركة (لها عدة أنواع ودرجات).
أنواع الإقامات
من جهته، قال المدير التنفيذي لمركز "الإنجاز" في مسقط حارث أحمد، إنّ الإقامات تتوزع على 4 أنواع وهي:
- إقامة مستثمر.
- إقامة مالك.
- إقامة عمل.
- إقامة ملتحق بصاحب عمل.
وشرح أحمد في حديثه خلال حلقة المهجر تفاصيل الإقامات والكلفة المادية والمدة وآلية استقطاب العائلة.
ولمعرفة تفاصيل أكثر عن شروط الاستثمار والحصول على إقامة في سلطنة عمان، والمعوقات أمام ذلك، يمكن مشاهدة حلقة "المهجر" التي ناقشت الإجراءات بشكل موسع.