وعد وزير السياحة في حكومة النظام السوري، محمد رامي مرتيني، سكان طرطوس غربي سوريا، بافتتاح منتجع سياحي في المحافظة يحمل اسم "طلة بحر وجبل"، بحلول عام 2025.
وذكر مرتيني أن المنتجع يمتد على مساحة قدرها نحو 28 ألف متر مربع، وسيعاد استثماره بقيمة تجاوزت الـ 4 مليارات ليرة سورية.
وأضاف مرتيني في تصريح لموقع "أثر برس" المقرب من النظام، أن إعادة تأهيل المنتجع تتم من قبل مستثمر مغترب سوري الجنسية، على أن يدخل المنتجع الخدمة بالكامل خلال العام القادم 2025، وقد تدخل أجزاء منه فقط في الخدمة خلال العام الحالي.
وبحسب الموقع، فإن "مشروع طلة بحر وجبل يستثمره أحد المغتربين السوريين في أستراليا ويقع في ريف محافظة طرطوس".
ولفت إلى أن المشروع عبارة عن "منتجع سياحي من 4 نجوم، إذ يحتوي على فندق ووحدات مبيت سياحية ومطاعم ومسابح وخدمات تجارية وترفيهية، بحدود 250 سريراً و1000 كرسي إطعام وملاعب رياضية متنوعة".
مشاريع في اللاذقية بعد وعود القنيطرة
وقال وزير السياحة، إنّ الوزارة تتابع أيضاً العمل في المواقع السياحية في محافظة اللاذقية، تمهيداً لموسم السياحة الشعبية خلال العام، مدعياً أن الموسم الحالي سيشهد إطلاق مواقع سياحية جديدة وتطوير ما هو قائم منها.
وقبل أيام تحدث مرتيني، عن إجراء دراسات لإقامة أكبر منطقة للتزلج على الثلج في سوريا، وتحديداً في محافظة القنيطرة جنوبي البلاد.
وأشار إلى أن القنيطرة تحوي أماكن صالحة لإقامة أكبر منطقة للتزلج على الثلج في سوريا في المستقبل المتوسط، إذ توجد مواقع عدة فيها تبقى فيها الثلوج لأربعة أشهر على الأقل.
يذكر أن وعود وزارة السياحة في حكومة النظام السوري، عن إطلاق مشاريع سياحية في البلاد، تأتي في ظل عجز الحكومة نفسها عن إيجاد حلول للمشكلات المتفاقمة التي يعاني منها السكان في مناطق سيطرة النظام، خاصة ما يتعلق بانهيار الليرة وقلة الرواتب وغلاء الأسعار ووصول التضخم إلى نسب قياسية.