تحدث وزير السياحة في حكومة النظام السوري، محمد رامي مرتيني، عن إجراء دراسات لإقامة أكبر منطقة للتزلج على الثلج في سوريا، وتحديداً في محافظة القنيطرة جنوبي البلاد.
وذكر مرتيني أن القنيطرة تحوي أماكن صالحة لإقامة أكبر منطقة للتزلج على الثلج في سوريا في المستقبل المتوسط، إذ يوجد مواقع عدة فيها تبقى فيها الثلوج لأربعة أشهر على الأقل.
وأضاف في تصريح لموقع "أثر برس" المقرب من النظام: "عند تحرير الجولان سيكون لمحافظة القنيطرة نصيب سياحي كبير، وستكون من أكبر البوابات السياحية لسوريا، إذ تكون الأوضاع عندها مستقرة أكثر"، حسب زعمه.
مقومات للاستثمار السياحي
وبحسب الوزير، فإن "محافظة القنيطرة تضم كافة مقومات الاستثمار السياحي"، لافتاً إلى البدء خلال الأيام القادمة بإعادة تأهيل مدرسة القنيطرة الفندقية لاستقبال الطلاب اعتباراً من العام القادم بالإضافة إلى تطوير منتزه سد المنطرة.
وفي منطقة عين التينة، أشار مرتيني إلى وجود مكان يطل على سفوح جبل الشيخ ومجدل شمس، ومن الممكن أن يتم العمل عليه ليصبح استراحة أو منتزهاً ومكاناً جديداً للتواصل والتخاطب مع الأهالي في الجولان المحتل.
الجدير بالذكر أن دخول محافظة القنيطرة وعدد من مناطق ريف دمشق المحاذية لها تحتاج إلى تصريح أمني من قبل الفروع الأمنية قبل اندلاع الثورة السورية في عام 2011، وبعد ذلك نشر النظام السوري عشرات الحواجز العسكرية في الطرق المؤدية إلى القنيطرة والقرى القريبة منها.