قطع مجموعة من الأهالي طريقاً رئيسياً في محافظة طرطوس احتجاجاً على تلوث مياه الشرب بسبب اختلاطها مع عصارة مكب النفايات في المدينة.
ونشر الإعلامي الموالي للنظام كنان وقاف صوراً قال إنها لأهالي قرية الزرقات ويحمور والقرى المحيطة يقطعون طريق عام صافيتا - طرطوس عبر حرق الإطارات المطاطية.
وأشار وقاف الذي يعمل في صحيفة الوحدة الموالية، في منشور على حسابه في فيس بوك إلى أنّ أهالي القرى قطعوا الطريق احتجاجا على تلوث مياه الشرب بسبب مكب نفايات وادي الهدة.
وأضاف أنّ قوات الشرطة التابعة للنظام وصلت للمكان في محاولة لفتح الطريق.
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "الوطن" الموالية أن أكثر من 100 بئر من الآبار المخصصة للشرب والزراعة في طرطوس باتت ملوثة وغير صالحة للشرب ولا لري الأراضي، مؤكدة أن الوضع البيئي والزراعي والصحي في المحافظة لم يعد يطاق بسبب هذا الواقع.
بدورها، أوقفت مديرية المؤسسة العامة لمياه الشرب في محافظة طرطوس التابعة للنظام ضخ مياه الشرب المستجرة من مشاريع "بيت إسماعيل، وكرم بيرم القديم، وطريق عام صافيتا يحمور، والإرشادية" لكونها غير صالحة للشرب بسبب ارتفاع نسبة النشادر فيها.
وقال مدير المؤسسة نزار جبور لوكالة أنباء النظام "سانا" إن سبب خروج هذه المشاريع عن الخدمة يعود إلى العصارة الناتجة عن مكب النفايات في وادي الهدة واختلاطها بالصرف الصحي القادم من قطاع قرية بشبطة ما أدى إلى تلويث الآبار إلى جانب تلوث عشرات الآبار الخاصة.
نقل النفايات من طرطوس إلى حمص لحل مشكلة التلوث
قال مدير النفايات الصلبة في محافظة طرطوس التابعة لنظام الأسد، وسام عيسى، إن المحافظة خصصت 1000 دونم في بادية حمص من قبل "وزارة الزراعة" لاستخدامها مطمراً لنفايات طرطوس.
وأضاف لصحيفة الوطن الموالية، أن مديرية زراعة حمص سلمت الموقع في نهاية العام الفائت، على أن يتم نقل هذه النفايات بواسطة القطار بالتنسيق مع المؤسسة العامة للخطوط الحديدية.