قصفت طائرات إسرائيلية فجر اليوم الأحد، عدة مواقع في محيط العاصمة دمشق، حيث دوت في الأرجاء أصوات انفجارات عنيفة.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصدر أمني رفيع المستوى في قوات النظام السوري أن "طائرات إسرائيلية أطلقت عددا من الصواريخ من فوق الأراضي المحتلة باتجاه محيط العاصمة دمشق".
وأضاف المصدر أن "الصواريخ الاعتراضية لسلاح الدفاع الجوي السوري تمكنت من التصدي لمعظم الصواريخ المعادية قبل وصولها إلى هدفها".
وأوضح أن "الفرق الفنية والهندسية في الجيش السوري بدأت بالتوجه إلى أحد المواقع للوقوف على الأضرار ومن ثم الإعلان عنها رسميا".
من جهتها قالت وسائل الإعلام التابعة للنظام السوري، إنه تم سماع أصوات انفجارات في محيط العاصمة السورية دمشق يجري التحقق من طبيعتها.
وقال موقع صوت العاصمة إن الغارة استهدفت مستودعات تخزين عسكرية في محيط ضاحية قدسيا ومشروع دمر، ما أدى إلى اشتعال النيران وسط محاولات للسيطرة عليها.
وبث سكان من دمشق مشاهد فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر لانفجارات وحرائق في مناطق تقع ضمن السلسلة الجبلية المحيطة بمشروع دمر.
معلومات حول استهداف مستودعات تخزين عسكرية في محيط #ضاحية_قدسيا و #مشروع_دمر والنيران لا تزال مشتعلة حتى الآن مع محاولات للسيطرة عليها.#دمشق https://t.co/WKC8YLjLpB
— ريان المصري (@Rian_almasri) August 13, 2023
الغارات الإسرائيلية على سوريا
وفي 7 من آب الجاري، قتل 4 عناصر من قوات النظام وأصيب 4 آخرين في هجوم صاروخي إسرائيلي على محيط العاصمة دمشق، ومنتصف حزيران، شنت طائرات اسرائيلية سلسلة غارات جوية استهدفت موقعين تابعين للميليشيات الإيرانية في ريف دمشق الغربي.
وقال مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت موقعاً تابعاً "للحرس الثوري الإيراني" داخل اللواء 75 الواقع على أطراف بلدة المقيليبة غربي دمشق بغارتين متتاليتين.
وتشن إسرائيل، منذ سنوات، مئات الهجمات والضربات الجوية على سوريا، تطول مواقع لجيش النظام وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ "حزب الله"، بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرقة.
ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.