icon
التغطية الحية

ضمن شروط محددة.. النظام ينهي الاستدعاء والاحتفاظ بفئة من ضباط وعناصر قواته

2024.10.05 | 12:12 دمشق

عناصر من قوات النظام - أرشيفية
عناصر من قوات النظام - أرشيفية
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • النظام السوري يعلن إنهاء الاستدعاء والاحتفاظ بفئة من ضباطه وعناصره وفق شروط محددة.
  • القرار يشمل الضباط الذين أكملوا سنة أو أكثر من الخدمة الاحتياطية حتى 31 تشرين الأول.
  • القرار يشمل أيضاً صف الضباط والأفراد الذين أكملوا خمس سنوات أو أكثر من الخدمة الاحتياطية.
  • هذا القرار هو الرابع من نوعه خلال العام الحالي بعد قرارات مشابهة في تموز، وحزيران، ونيسان.
  • النظام السوري يجبر الشباب على العودة للخدمة الاحتياطية منذ 2011، ولا يحدد مدة ثابتة للخدمة العسكرية.

أعلن النظام السوري، اليوم السبت، إنهاء الاستدعاء والاحتفاظ بفئة من الضباط والعناصر العاملين ضمن قواته، وفق شروط محددة، في قرار هو الرابع من نوعه خلال العام الحالي.

وبحسب ما نقلت وكالة أنباء النظام "سانا" عن "وزارة الدفاع" فإنه تقرر إنهاء استدعاء الضباط الاحتياطيين الملتحقين، اعتباراً من 1 تشرين الثاني القادم، لكل من يتم السنة أو أكثر خدمة احتياطية فعلية حتى تاريخ 31 تشرين الأول الجاري ضمناً.

كذلك، تقرر إنهاء الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين (المُحتفظ بهم، والمدعوين الملتحقين) اعتباراً من تاريخ 1 تشرين الثاني القادم، لكل من يتم خمس سنوات وأكثر خدمة احتياطية فعلية حتى تاريخ 31 تشرين الأول الحالي ضمناً.

وهذا القرار هو الرابع من نوعه خلال العام الحالي، إذ أصدرت وزارة الدفاع في حكومة النظام قرارات مشابهة في أشهر تموز وحزيران ونيسان الماضية.

الخدمة الاحتياطية في قوات النظام السوري

منذ اندلاع الثورة السورية، منتصف آذار 2011، يُجبر النظام السوري الشبّان السوريين ممن أنهوا خدمتهم الإلزامية على العودة إلى صفوف جيشه للخدمة الاحتياطية، فضلاً عن احتفاظه بمن هم في الخدمة أصلاً.

وحتى الآن فإن مدة الخدمة العسكرية في سوريا غير معروفة، وبات مصير الملتحقين بها تحدده الأوامر الإدارية التي تصدر عن "القيادة العامة للجيش" بين الحين والآخر، والتي تشترط وجود ما لا يقل عن 5 أو 6 سنوات خدمة احتياطية مقابل التسريح.

ويفرض النظام السوري "خدمة العلم أو الخدمة الإلزامية" على الذكور ممن أتموا الـ18 من العمر، وتصل مدة الخدمة إلى سنتين، وتشمل اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.

ولا يفصح النظام السوري عن عدد المجنّدين في صفوف قواته، وتفاصيل المُحتفظ بهم الذين يخدمون تحت بند "الاحتياط"، إلا أنّ المواقع العسكرية المتخصّصة تشير إلى أن "جيش النظام السوري يحتل المرتبة 64 عالمياً، ويقدر عدد عناصره الآن بنحو 178 ألفاً".