أعلنت "غرفة صناعة حلب" التابعة لحكومة النظام أن "قرار رفع سعر المازوت الصناعي الذي أُعلن عنه، أمس الإثنين، سيكون له "تأثير سلبي كبير" وسيؤدي إلى توقف عدد من المصانع.
وقالت الغرفة عبر منشور لها عبر صفحتها على الفيس بوك، اليوم الثلاثاء، إن "هذا القرار سيؤدي إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج والشحن، وبالتالي إلى زيادة الأسعار في الأسواق".
وأضافت أن "رفع سعر المازوت سوف يجبر العديد من المصانع على الإغلاق، والتي تعاني أصلاً من ركود الأسواق وضعف التصدير".
ونوهت أن "العديد من المناطق الصناعية والحرفية في مدينة حلب تعاني من انقطاع كبير في التيار الكهربائي".
وفي ظل أزمة المحروقات الخانقة التي تعصف بمناطق سيطرة النظام، رفع نظام الأسد، أمس الإثنين، سعر ليتر المازوت، إضافة إلى سعر ليتر البنزين في مناطق سيطرته.
وأعلنت "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" التابعة للنظام، رفع سعر ليتر المازوت الصناعي والتجاري الحر إلى 650 ليرة سورية، بعد أن كان بـ 296 ليرة، وليتر البنزين "أوكتان 95" إلى 1050 ليرة بدلاً من 850 ليرة.
اقرأ أيضاً: بعد رفع سعر البنزين.. "وزارة النفط" ستضخ كميات إضافية منه
اقرأ أيضاً: أزمة الغاز تتفاقم بالسويداء وسعر الأسطوانة 15 ألفا
وبرر النظام رفع سعر المحروقات بـسبب ما اعتبره "التكاليف الكبيرة التي تتكبدها الحكومة لتأمين المشتقات النفطية في ظل الحصار الجائر الذي تفرضه الإدارة الأميركية على الشعب السوري، وبهدف تأمين حاجة الصناعيين الفعلية من المازوت والحد من عمليات تهريب المادة إلى دول الجوار".
وتعتبر هذه الزيادة الثانية في سعر البنزين خلال هذا الشهر، حيث سبق أن رفع النظام سعر ليتر البنزين "أوكتان 95" الحر إلى 850 ليرة سورية بدلاً من 575 ليرة.