البث المباشر
ملخص:
- ازدياد عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين يدخلون من بيلاروسيا إلى أراضي الاتحاد الاوروبي خلال النصف الأول من العام الجاري.
- بولندا تتهم القوات الأمنية البيلاروسية بتسهيل عمليات التهريب إلى أراضيها.
- ألمانيا تقول إن أعداد اللاجئين الذين دخلوا من بيلاروسيا عبر بولندا إلى أراضيها تزايدت.
قالت صحيفة ألمانية إن بيلاروسيا تعيد تنشيط طريق التهريب للاجئين من أراضيهما باتجاه الاتحاد الأوروبي وخصوصاً ألمانيا، وذلك بعد مضي أكثر من عام على بناء بولندا سياجاً حدودياً معهما.
وأضافت صحيفة "دير فرانك" الألمانية، على الرغم من المراقبة المشددة على الحدود ازدادت، هذا العام، أعداد الأشخاص الذين يدخلون إلى بولندا عبر بيلاروسيا ومن هناك إلى ألمانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسار التهريب هذا أثار ضجة في عام 2021، المعروف باسم مسار بيلاروسيا، الأمر الذي استدعى الاتحاد الأوروبي لبناء سياج حدودي واتهام الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بإحضار المهاجرين.
بدورها، قالت الشرطة الفيدرالية الألمانية إن هناك زيادة في عدد الداخلين بشكل غير مصرح به في النصف الأول من العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وبلغ عددهم 45.338 شخصاً مقارنة بـ 29.174.
وأضافت الشرطة الألمانية أن الزيادة على الحدود الألمانية البولندية كانت كبيرة جداً، وقفزت الأرقام من 4.592 إلى 12.331 مقارنة بين الفترتين.
بولندا تتهم بيلاروسيا بتسهيل طريق اللاجئين
وفقاً للتقديرات البولندية، فإن السلطات البيلاروسية تساعد كثيراً وتقدم تسهيلات.
ووصف نائب رئيس الوزراء البولندي ياروسلاف كاتشينسكي موجة اللاجئين بأنها "هجوم"، معلناً أن بلاده ستمدد السياج الحدودي.
وتقول الصحيفة الألمانية، إن حرس الحدود البولندي لاحظ بانتظام كيف تعمل قوات الأمن البيلاروسية على جلب مجموعات من المهاجرين إلى الحدود في عمليات نقل منظمة.
وتنقل الصحيفة عن تقرير لحرس الحدود البولندي أن البيلاروس كانوا يقدمون السلالم والمجارف للمهاجرين ويساعدونهم في اختيار نقطة العبور.
مساء الأحد الماضي، أوقفت الشرطة الألمانية سيارة فورد ترانزيت تقل تسعة أشخاص من أفغانستان وأربعة من إيران وفقا لصحيفة "دير فرانك".
وصباح الاثنين، أوقفت الشرطة 27 سورياً في الجزء الخلفي من سيارة "فيات دوكاتو" بالقرب من فورست، من بينهم ثمانية أطفال.
والثلاثاء، عثر ضباط الشرطة على سوري وثلاثة صوماليين في سيارة بولندية بالقرب من فرانكفورت.
